بين الاحتجاجات وأعمال الشغب.. لبنان ترفض الاستسلام للأوضاع المعيشية المتدنية

عربي ودولي

احتجاجات بيروت -
احتجاجات بيروت - أرشيفية

تظل الأوضاع المأساوية في بيروت كما هي، ترفض رفع راية الاستسلام وتطلب الاستغاثة لإيجاد حلولًا لأزمتها الاقتصادية المتفاقمة، وتأتي على رأس الأزمات انهيارٌ الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي، وتتلاحق الاحتجاجات الشعبية وقطع الطرق وأعمال الشغب حتي اليوم.


الوضع المؤسف
 

ويصنف البنك الدولي الحالة الاقتصادية للبنان، على أنها الأسوأ بين العالم، مشيرًا بأن بيروت ستواجه تحديات طويلة الأمد فيما يتعلق بتعبئة الإيرادات.


ويسجل سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي في السوق السوداء صباح اليوم أعلى مستوياته عند 77 ألف ليرة لبنانية، ولكن خلال اليوم عادت العملة اللبنانية لتحقق مكاسب طفيفة عند 75 ألف ليرة أمام الدولار الواحد.


غضب شعبي عارم
 

وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن بيروت لم تداري وجهها عن اتخاذ موقف لوقف التصاعد المؤسف للحالة الاقتصادية، حيث خرج مسلحين في منطقة طرابلس، يطلقون النار في الهواء وينشرون الفزع لإجبار أصحاب المحال على الإغلاق احتجاجا على استمرار تدني الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.


وقف المرور
 

وعلى صعيد متصل، أقدم عدد أخر من المحتجين على وقف المرور وقطع الطرق، ومنها الطرق المؤدية إلى سرايا طرابلس، كما اشترك أهالي طرابلس في العمليات الاحتجاجية وقاموا بقطع شوارع الميناء والبداوي وأشعلوا النيران بالإطارات.


وبحسب أنباء نجح عدد من المحتجين أيضا في غلق الطرق التالية: أتوستراد التبانة، الرفاعية، الزاهرية، ساحة النور، جبل محسن، شارع سوريا، الميناء وأوتوستراد البداوي، وتتواصل الفوضى ويشيع التوتر حتى تستيقيظ بيروت من كابوسها المأساوي وتجد الحل لأزماتها المتصاعدة.