أسباب واقعة الإسراء والمعراج

تقارير وحوارات

رحلة الإسراء والمعراج
رحلة الإسراء والمعراج

ليلة الإسراء والمعراج، سبب رحلة الإسراء والمعراج، توقيت رحلة الاسراء والمعراج، أحداث ليلة الإسراء والمعراج، ما هو الاسراء وماهو المعراج، هي والدروس المستفادة من حادثة الإسراء والمعراج وسبب رحلة الإسراء والمعراج كلمات بحثية كثيرة يبحث من خلالها المواطنين عن ليلة الإسراء والمعراج.

موعد ليلة الإسراء والمعراج

قالت دار الإفتاء المصرية، إن ليلة السبت المقبل هي ليلة الإسراء والمعراج، تبدأ من مغرب يوم الجمعة 17 فبراير 26 رجب حتى فجر السبت 18 فبراير 27 رجب 1444 هجرية هذا العام سيوافق 2023 ميلادية.

وتحتفل الأمة الإسلامية في يوم 26 رجب بليلة الإسراء والمعراج التي أُسري فيها بالرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس، ثم العروجُ به إلى السموات العلى، ومشاهدة ملكوت الله عز وجل.

وسوف تنشر بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية ما الأسباب وراء رحلة الإسراء والمعراج؟.

رحلة الإسراء والمعراج

أسباب رحلة الإسراء والمعراج

  • تخفيفًا لآلام وأحزان الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب الأذى الذي تعرض له من قومه، ورفع النبي صلى الله عليه وسلم وإكرامًا له.
  • كانت من باب الإيناس للنبي والتسلية له، وتعريفًا له بمنزلته وقدْره عند الله تعالى، حيث بدأ بعدها مرحلة جديدة من دعوته.
  • وجاءت هذه الرحلة حتى تكون تعويضًا للرسول صلى الله عليه وسلم عما تلقاه من أهل الطائف وتكذيبهم له، حيث قال الله تعالى:(ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا)، كما جاءت إعلامًا للنبي -عليه الصلاة والسلام- بآيات الله -تعالى- العظيمة، يقول الله تعالى عن رحلة الإسراء: (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا)، وقال الله تعالى عن رحلة المعراج عن رحلة المعراج: (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى).

فرض الصلاة في الإسراء والمعراج

وفي هذه الليلة العظيمة تم فرض الصلاة على الرسول صلى الله عليه وعلى أمته من بعده، حيث كانت قبل ذلك مشروعة غير مفروضة ثم فرضت في المعراج.

ولما رجع النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومرّ بموسى -عليه السلام- قال له: (بما أُمِرْتَ؟ قَالَ: أُمِرْتُ بخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَومٍ، قَالَ: إنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَومٍ، وإنِّي واللَّهِ قدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وعَالَجْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ أشَدَّ المُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إلى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ).

فعاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى يطلب منه التخفيف فخف عنه عشرًا، ثم عاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى موسى عليه السلام فطلب منه أن يخفف عن أمته، واستمر في ذلك حتى أصبحت خمس صلوات في اليوم، فطلب منه موسى -عليه السلام- التخفيف؛ فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: (سَأَلْتُ رَبِّي حتَّى اسْتَحْيَيْتُ، ولَكِنِّي أرْضَى وأُسَلِّمُ، قَالَ: فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ: أمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وخَفَّفْتُ عن عِبَادِي).