صلاة الجمعة للأطفال يوم الجمعة.. ومراعاة آدابها

إسلاميات

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

صلاة الجمعة للأطفال يوم الجمعة 

 

 صلاة الجمعة للأطفال يوم الجمعة هو مثل يوم عيد للمسلمين، فيه يجتمعون ويؤدون صلاة الجمعة، ولهذه الصلاة مجموعة من الآداب التي يقوم بها المسلم ليرضى عنه الله ويتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الآداب هي: الاغتسال والطيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجمعة، فَلْيَغْتَسِلْ)،والحكمة من ذلك بسبب اجتماع الناس للصلاة، فتذهب أي رائحة غير محببة للناس، ويكون المسجد طاهرًا نظيفًا، بل أيضًا من الآداب التطيب، فالتطيب معناه رش العطور والطيب، ويكون رش العطور للرجال دون النساء، فيكون المسلم نظيفًا ورائحته طيبة.

آداب الذهاب إلى صلاة الجمعة للأطفال

 

 إن للذهاب إلى صلاة الجمعة مجموعة من الآداب من المهم مراعاتها من قبل الأطفال لكسب الأجر والثواب من الله تعالى، منها ما يأتي: 

•التبكير في الذهاب إلى صلاة الجمعة.

 

• الذهاب إلى الصلاة مشيًا على الأقدام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ومشى ولم يرْكب ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها).

 

آداب حضور صلاة الجمعة للأطفال

 

 توجد آداب عديدة لحضور صلاة الجمعة والخطبة ودخول المسجد لا بد من توضيحها للأطفال، وهي:

 

 

 صلاة تحية المسجد:

• وهي ركعتان الإكثار من ذكر الله والصلاة على النبي -صلى الله علي وسلم- قبل الخطبة.

• الاقتراب من الإمام. عدم تخطي الناس؛ فيحترم المسلم الناس ولا يتعدى على أماكنهم.

 

• أن يجلس المسلم ووجهه مقابل الخطيب؛ فلا يجلس وظهره مقابل الخطيب؛ عن عبد الله بن مسعود: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذا استوى على المنبرِ، استَقْبَلْناه بوجوهِنا).

 

•عدم الكلام والخطيب يخطب. 

•عدم إقامة أحد من موضعه للجلوس مكانه. 

•إذا نعس المسلم من الأدب أن يغير مكانه.

تعويد الأطفال على الصيام 

 

أجابت ميادة منير، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال إحدى الأمهات تقول فيه  "ماحكم تعويد الأطفال على الصيام في رمضان؟

 

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصيام فريضة على كل مسلم عاقل بالغ قادر على الصيام، كما أنه يستحب تعويد الأبناء على الصيام منذ صغرهم إذا كان يقدرون على الصيام ويطيقونه.

 

وتابعت عضو مركز الأزهر للفتوى: كان الصحابة يعودون أبنائهم على الصيام ويربونهم على ذلك، ومن أدلة ذلك ما روى عن الربيع بنت معوز أنها قالت "فكنا نصوم بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن اي الصوف، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه اللعبة حتى الإفطار".

 

وذكرت أنه يصح الصيام من الصبي المميز، واختلف الفقهاء في سن التمييز، فمنهم من قال سبع سنوات، ومنهم من قال عشر سنوات، كما لا يصح الصيام من الصبي غير المميز، لأنه لا يعرف معنى الصيام ولا ماهيته، كما يعطى الوالدين الثواب العظيم جزاء تعويدهما أبنائهما على الصيام منذ صغرهما وتربيتهم على طاعة الله عزوجل.