نائبة الرئيس الأمريكي تدافع عن برنامج بلادها لخفض التضخم

الاقتصاد

بوابة الفجر

دافعت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال مشاركتها في مؤتمر ميونخ للأمن عن خطط بلادها المثيرة للجدل الخاصة بتقديم إعانات للشركات التي تنتج داخل الولايات المتحدة.

 

 

وخلال جلسة للرد على الأسئلة، قالت هاريس في ميونخ اليوم إن الأصدقاء في أوروبا كانوا يطالبون منذ سنوات بضرورة أن تبذل الولايات المتحدة المزيد لمكافحة أزمة المناخ، مشيرة إلى أن برنامج الاستثمار الجديد سيقدم نحو 370 مليار دولار لهذا الغرض، وقالت إن الهدف من البرنامج هو تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ودعم الابتكارات.

وأعربت هاريس عن أسفها لأن بلادها لا تزال حاليا واحدا من أكبر مصادر انبعاثات هذه الغازات في العالم وقالت إن البرنامج ليس معنيا فقط بصحة ورفاهية الناس في الولايات المتحدة بل بالعالم كله.

ولم ترد هاريس تفصيلا على ما يتعلق بالانتقادات الأوروبية القائلة إن البرنامج يمكن أن يشوه المنافسة وأن يكون غير متوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية، واكتفت بالإشارة إلى مجموعة عمل تم تشكيلها بالفعل مع الاتحاد الأوروبي، وقالت إن "المحادثات مستمرة".

وأضافت هاريس أنها التقت أمس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس وأنها تعتقد أن من الممكن ملاحظة تحقيق بعض التقدم.

يذكر أن برنامج الاستثمار الأمريكي الذي يحمل رسميا اسم قانون خفض التضخم هو موضع جدل ولا سيما في الاتحاد الأوروبي لأن البرنامج يرهن الإعانات والإعفاءات الضريبية باستخدام الشركات المستفيدة لمنتجات أمريكية أو بأن تقوم هذه الشركات بالإنتاج داخل الولايات المتحدة.