أول تعليق لـ "التموين" على ارتفاع أسعار الأرز

توك شو

أرشيفية
أرشيفية

 قال إبراهيم العشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية إن تعليق العمل بالمدى السعري في سلعة الأرز هو تعليق وليس إلغاء نتيجة انتهاء فترة القرار الصادر في 17 نوفمبر الماضي، موضحا: “ المدة كانت 3 اشهر، والبت في مسألة العمل بفكرة  المدى السعري أو الأسعار الاسترشادية سيكون عقب اجتماع في غضون ساعات.. معندناش تسعيرة جبرية، ولذلك منقدرش نقول إنه فيه وقف ليها، لكن عندنا مدى سعري استرشادي".

 الأرز سلعة استراتيجية 

وأوضح "العشماوي"،  في مداخلة هاتفية  ببرنامج " كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON   أن الأرز سلعة استراتيجية طبقًا لقرار مجلس الوزراء مثل القمح؛ وهنا لا بد من الربط بين الأرز والأعلاف؛ فسعر طن  الأرز الشعير 15 ألف جنيه ونسبة الكسر تتراوح ما بين 3-8%، ويتم تداول الطن مابين 20-22  ألف جنيه، مشددا على أننا لا نعاني في مصر من أزمة في إنتاج الأرز ولدينا اكتفاء ذاتي وفائض.

أسباب تذبذبات أسعار الأرز 

ونوه بأن  تذبذبات السوق السعرية  في سلعة الأرز لعدة أسباب: أولها مشكلة الأعلاف والتي أدت للجوء البعض للارز كسلعة بديلة لتغذية المواشي؛ حيث أن مصر تستورد 85% من الأعلاف، وبعض المنتجين استخدموا الأرز بديلا للأعلاف، بجانب قيام البعض بحجب سلعة الأرز بهدف المضاربة لكن لايوجد نقص في الكميات المنتجة؛ حيث أن الفائض 400 ألف طن أرز سنويًا  مع توفير احتياجات تقدر بنحو 3.600 مليون طن".

 توفير الأعلاف يقلل الطلب على الأرز

وشدد على أن توفير الأعلاف يقلل الطلب على الأرز، وأن  استيراد الأرز هدفه عمل توازن في الأسعار، متابعا: " 4 شركات تقدمت بطلبات للاستيراد من الخارج،  و الحكومة تدخلت لاستيراد الأرز لزيادة حجم المعروض وليس الاحتياطي الاستراتيجي.

وكشف أن بعض المناطق تشهد نقصًا في سلعة أرز بينما تعاني أخرى من مبالغات سعرية غير مبررة وهي عملية حبس أو حجب للسلعة.