التفاصيل الكاملة للعداون الإسرائيلي على دمشق

تقارير وحوارات

التفاصيل الكاملة
التفاصيل الكاملة للعداون الإسرائيلي على دمشق

في ضوء العدوان الإسرائيلي على دمشق، فجر اليوم الأحد، الذي أخلف عددًا من الشهداء المدنيين وأحدث دمارًا كبيرًا في المباني، وسط تصدي الدفاع الجوي السورية لصواريخ العدوان وأسقط معظمها.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تفاصيل العدوان الإسرائيلي على دمشق.

 

العدوان الإسرائيلي على دمشق 
نفذت إسرائيل، عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، فجر اليوم الأحد، مستهدفًا بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي السورية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها.

 

حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي
وأعلنت وزارة الصحة السورية، أن العدوان كحصيلة أولية أدى إلى ارتقاء 5 شهداء بينهم عسكري وإصابة 15 مدنيًا بجروح بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها."

وكان التلفزيون السوري قد ذكر - في وقت سابق - أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ عدوان إسرائيلي في سماء محيط دمشق.

أكدت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف نقاطًا بدمشق ومحيطها فجر اليوم الأحد؛ أدى إلى أضرار كبيرة في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق والمركز الثقافي في كفر سوسة.

وتسبب الصاروخ الإسرائيلي، في سقوط قتلى وجرحى بعد إصابة الصاروخ واجهة المبنى السكني بشكل مباشر في حي كفرسوسة بدمشق وتضرره بشكل كبير.

وبيّن أن البناء المستهدف يقع قبالة مخفر شرطة كفرسوسة، وهو مكوّن من 12 طابقا، حيث أفاد شهود العيان له بوقوع ضحايا فضلا عن تشوه الواجهة الأمامية للبناء المأهول بالسكان بشكل كبير.

كما لحقت أضرار بالأبنية المجاورة للمبنى المستهدف والمدنيين والسيارات التي كانت تمر في المكان.


وأدانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الاسرائيلي الذي استهدف مدينة دمشق، أوقع عددًا من الشهداء المدنيين وأحدث أضرارًا كبيرًا.

وقالت الحركة، إن هذا العدوان يثبت بوضوح حجم فاشية حكومة الاحتلال، وسعيهم المتواصل لاستهداف سوريا وتعميق مأساة الشعب السوري الشقيق الذي يلملم جراحه بعد الزلزال المدمر.

وشددت على وقوفها مع سوريا الشقيقة في مواجهة هذه المؤامرات التي يقودها الاحتلال، والتي تستهدف سيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها.