تعرف على تسميات الآباء فى الدير

أقباط وكنائس

دير
دير

فى هذا التقرير تستعرض ال "الفجر" تسميات الآباء بالدير من اول رئيس الدير حتى السائح.

١- رئيس الدير:

وهو الأب الروحي للدير ومدبر الدير، ويتم اختياره بالتزكية من الآباء الرهبان، وكان قديمًا لا تتعدى رتبته درجة (القمص)، ولكن الآن كل دير له غالبًا رئيس برتبة (أسقف).

٣- الأب الربيته (أمين الدير):

كلمة (ربيته) تتكون من مقطعين (رب – بيت) وهذه الكلمة هى مصطلح رهبانى، وقد اعتادت المجتمعات الرهبانية إطلاقه على الأب المسئول عن تدبير أمور الدير، مثلما يدبر رب الأسرة بيته.

٣- الأب الكنائسى:

وهو الأب المسئول عن قيادة خورس الألحان فى الدير، وهو الذى يقوم بتسليم الألحان والتسبحة للآباء والإخوة، كما أنه مسئول عن دق الأجراس فى مواعيد الصلوات المختلفة، ويقوم بقيادة تسبحة نصف الليل يوميًا.

٤- الأب القندلفت:

وهو الأب المسئول عن تعمير القناديل بالزيت، ومن هنا تكونت كلمة (قندلفت)، وهو الذى يهتم بالمحافظة على نظافة الكنائس، ويقوم بإعداد الكنائس والمذابح للصلوات والقداسات.

٥- الأخ تحت الاختبار:

حينما يقبل رئيس الدير شخصًا مقبلًا للرهبنة، فإنه يتم إلباسه الملابس الزرقاء إلى فترة، ثم يتم إلباسه الملابس البيضاء قبل رهبنته بفترة قصيرة، وكل هذه الفترة تسمى فترة الاختبار، وهذا الشخص يُسمى (أخًا تحت الاختبار)، إذ يختبره الدير من جهة صلاحيته للرهبنة، وهو يختبر الدير هل سيستطيع أن يقضى باقى حياته فى الدير أم لا، وبعد ذلك إذا تم التوافق تتم رهبنته.

٦- راهب المجمع:

بعد تزكية الأخ تحت الاختبار تتم رهبنته كما أوضحنا سابقًا، ويبدأ حياته الرهبانية فى مجمع الدير، ويقوم بالأعمال التى يكلفه بها الدير، وهو يسمى (راهب مجمع).

٧-الراهب المتوحد:

يعيش الراهب أولًا حياة مشتركة داخل الدير،وبعد ذلك إذا كمُل فى العبادة يخرج إلى الوحدة الكاملة منفردًا فى مكان منعزل عن الجميع، ساكنًا فى مغارة بالجبل، ولا يذهب إلى الدير إلا للتناول من الأسرار المقدسة على فترات متباعدة أو يذهب للدير لأجل سبب ضرورى، ويسمى فى هذه الحالة (راهب متوحد).

٨- الراهب الحبيس:

هو الراهب الذى يمكث داخل قلايته، ويبدأ أولًا فى حبس الأيام ثم حبس الأسابيع أى لا يخرج من قلايته إلا فى نهاية الأسبوع إلى أن يصل إلى الحبس الكامل داخل قلايته.

٩- الراهب الإسكيمى:

حينما ينمو الراهب فى حياته الروحية، وإذا تولدت لديه الرغبة والاشتياق لتتميم طقس الإسكيم المقدس، حيث أن الإسكيم له نظام خاص وشديد فى الحياة الروحية وتتميم قوانين غاية فى النسك، وتتم تزكيته من جهة أب اعترافه ورئيس الدير، فيقوم رئيس الدير بصلوات طقس الإسكيم المقدس، ويصبح هكذا راهبًا إسكيميًا.

١٠- السائح:

هى درجة عالية من درجات الحياة الروحية، فبعد أن يعيش الراهب المتوحد فى المغارة، قد يتوحد سائحًا بين الجبال ويصير متوحدًا لا مغارة له، إلى أن يصل أخيرًا الراهب محب الوحدة إلى درجة سائح،.وهذه الطغمة هى أعلى درجات الروحانية، وفيها يتنقل الآباء السواح من مكان إلى مكان بسهولة جدًا وبلا إحتياج إلى وسيلة للنقل، ويجتمعون معًا للصلاة والتناول من الأسرار الإلهية، ومما سمعنا عنه أنهم قد يأتون إلى الأديرة لكى يأخذوا قربانة لتتميم صلوات القداس الإلهى، ولا تعوقهم الأبواب المغلقة عن الدخول إلى الأماكن التى يقصدونها، وقد يصلون فى إحدى الكنائس، ويتركون على المذبح بعض الماء كعلامة على أنهم قاموا بصلوات القداس الإلهى، حتى لا يصلَّى على المذبح مرة ثانية فى ذلك اليوم.