البحوث الفلكية تكشف سبب شعور بعض سكان القاهرة بالزلزال التركي الأخير
قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلزال بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الزلزال الذي ضرب تركيا منذ قليل يبعد مركزه عن الزلزال الأول 140 كيلو وبالقرب من البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن هذا الزلزال حدث على نفس الصدع الكبير الذي حدث عليه الزلزال الأول، ولذلك شعر به سكان القاهرة، وأقرب مدينة في مصر من الزلزال هي مدينة رفح.
وتابع "الهادي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن الزلزال الأخير يعتبر أحد توابع الزلزال الكبير، مشيرًا إلى أن الزلزال أثر على الكثير من الفوالق النشطة، وهذا سيؤدي إلى حدوث زلزال أو توابع للزلزال الأخير.
ولفت إلى أن انحصار المياه في البحر المتوسط أمر غير مرتبط بالزلزال، وهذا الأمر يحدث بشكل طبيعي طوال العام، مضيفًا أن الزلزال الذي حدث في أنقرة منذ قليل، أحد توابع الزلزال الكبير، ولذلك شعر به بعض سكان القاهرة وسوريا ولبنان.
