إعداد القادة: البرامج التدريبية لاكتساب المهارات في القيادة والتواصل وصنع القرار

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

انطلاقًا من دور معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تنمية مهارات القيادات الشبابية من طلاب الجامعات المصرية، انطلقت اليوم فعاليات محاضرة الاتيكيت والبروتوكول والمراسم وكذلك ندوة ذاتية، استكمالا لفعاليات ملتقى قادة التغيير لطلاب الجامعات المصرية والذي يُعقد تحت شعار "ساند"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور  حسام الدين مصطفى الشريف، الدكتور عبد المنعم الجيلاني وكلاء المعهد.

وأفاد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة أن هذا البرنامج التدريبي لهذا الملتقى يعد فرصة لاكتساب أحدث المهارات والكفاءات والتقنيات في القيادة والتواصل، وصنع القرار، وحل المشكلات، ومواكبة التطور لتحقيق مُستقبل أفضل.

كما أكد "همام"  أن هذا التدريب يسعى لتوضيح مفاهيم القيادة واكتساب الطلاق المشاركين مهاراتها، والتعرف على سمات القائد الفعال الذي يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة.

وخلال محاضرة الاتيكيت والبروتوكول والمراسم والتي حاضر فيها الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف وكيل معهد إعداد القادة، أوضح إن الدولة المصرية عرفت فن المراسم والبروتوكول والإتيكيت منذ العصر الفرعوني، وظهر ذلك من خلال النقوش المرسومة على جدران المعابد وفى بعض المخطوطات القديمة، كما أوضح للطلاب الفرق بين الإتيكيت والبرتوكول والمراسم، مبينا أن البروتوكول هو القاعدة العامة، بينما المراسم تعني تنفيذ تلك القواعد، والإتيكيت تعني أداء الأفراد، شارحًا المعايير التي تفرق بين الإتيكيت والبروتوكول.


وقد أشار " الشريف"  إلى أن فن البروتوكول والمراسم والإتيكيت من أهم الأشياء التي يتحتم على الطالب القيادي العمل بها بشكل جيد حيث أن الطالب يستفيد بتطبيقها في العديد من المناسبات، وتتمثل استفادة الطلاب في (( الإجراءات والتنظيم والسياسات العامة للسلوك القويم، وكذلك ضرورة تعرف الطلاب أثناء تنظيم الفعاليات على مراسم رفع العلم، وكذلك ترتيب الجلوس وأيضا ترتيب إلقاء الكلمات.. وغيرها.

وفى نهاية المحاضرة تم فتح باب الحوار ومناقشة الطلاب فى جميع استفساراتهم.

كما انطلقت فعاليات الندوة الذاتية والتي دارت حول محورين أساسيين وهما محوربناء الوعي والتغيير نحو الأفضل، وكذلك محور بناء قدرات الشباب والتأهيل لسوق العمل.

وانتهت الندوة بصياغة العديد من التوصيات حول محاربة الإرهاب وتطرف الفكر ومحاربة الأفكار غير السوية وتعزيز قيم المواطنة ومكافحة الفساد والتنمية المستدامة ومكافحة الفقر والحفاظ على الهوية القومية ومحاربة آفات المجتمع وتأثير السوشيال ميديا على الأطفال وتنمية مواهب الشباب والتوجه نحو المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتنمية المهارات الحياتية لدى الشباب والتنمية البشرية ودورها في تأهيل الشباب  ومناهضة العنف ضد المرأة والتفكك الأسري.

هذا وقد انطلقت فعاليات ورش عمل عن مهارات القيادة المتقدمة وحاضر فيها الدكتور باسم المؤذن، الدكتور عمرو منصور، الدكتور  محمد عبد الفتاح، الدكتور صفاء منير، الدكتور أيه محمود،، الدكتور أمل شمس، وتم مناقشة تعريف القيادة وكذلك تضوضيح مهارات القيادة الادارية الحديثة، وتم مناقشة صفات القائد  والأدوار الرئيسية للقائد، بجانب أهمية بناء الشخصية وخاصة للطلاب في مرحلة الجامعة، وكيفية التعرف على سبل اكتشاف القائد الفعال، ومهارات القيادة الفعالة والتحديات التي تواجه القائد، وطرق التغلب عليها، وأيضا مقومات وركائز القائد الفعال وعرض أحدث نظريات القيادة.

وعلى صعيد آخر وفى إطار حرص المعهد على تهيئة جو يسوده البهجة للطلاب المشاركين نظم معهد إعداد القادة حفل عشاء "Gala Dinner" وسط حدائق المعهد حرصا على تجمع الطلاب معا من جميع الجامعات المصرية بما يسهم فى نقل وتبادل الخبرات بين بعضهم البعض.