غدًا.. الفرقة القومية للفنون الشعبية في قبة الغوري

الفجر الفني

الفرقة القومية للفنون
الفرقة القومية للفنون الشعبية

يقدم مركز إبداع قبة الغوري بالحسين، غدًا الخميس 23 فبراير، الفرقة القومية للفنون الشعبية، بقيادة الفنان هاني النابلسي تحت رئاسة المخرج الكبير عادل عبده رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة 
الدكتور هاني أبو الحسن سلام.

فقرات الفرقة القومية للفنون الشعبية

 

و تقدم الفرقة القومية للفنون الشعبية اجمل واروع تابلوهاتها الراقصة منها: "الموشح، العصايا، أم الخلول، البمبوطية، فتوات قبلي، التنورة، الحصان،الأغاني، الغوزاى، الحجالة،الدبكة"، وغيرها من الرقصات الممتعة التى يعشقها محبي الفنون الشعبية، على مسرح مركز إبداع قبة الغورى بقيادة الفنان محمد التوني.

 

الفرقة القومية للفنون الشعبية تاريخ عبر الزمان إدارة مسرحية هاني أبو المعاطى،  علاء سعودى، تدريب  خالد عزب، رحمة عمرو، محمد سلام،مشرف مالي وإداري شيرين الدجوى.

محطات الفرقة القومية للفنون الشعبية 

 

يذكر أن الفرقة القومية للفنون الشعبية قدمت خلال مشوارها الطويل رقصة الحجالة الشهيرة من محافظة مرسي مطروح النائية حيث أن من العادات الشعبية في هذه المنطقة أن تختار العروس عريسها على عكس ماهو موجود وسائد، وفي إطار مراسم الزواج، وأيضًا نقلت الفرقة طقوس الزواج بمنطقة النوبة، كما قدمت الفرقة "رقصة الدبكة" المعروفة في سوريا ولبنان ورقصة الشمعدان على أنغام الموشحات الاندلسية وكانت تسمى "رقصة الهوانم " حيث كانت تقدم في القصور الملكية.

 

وتعتمد الفرقة حاليًا على الخبرة المصرية في مجال التصميم والموسيقى ويبلغ عدد راقصيها الآن 45 راقصًا أما الراقصات فعددهم 35 راقصة في حين أن الفرقة عند تأسيسه منذ 41 عاما كانت تضم 56 راقصًا وراقصة فقط.

ومن أشهر رقصات الفرقة " رقصة التنورة " المستوحاة من الطقوس الصوفية المولوية،  و" رقصة الغوازي"  الشهيرة بمدينة سناط بالدقهلية وتسمى ايضا "رقصة الغجر"  وفيها تظهر مهارة الفتيات في الرقص بالعصا والصاجات على انغام المزمار البلدي، ومن الرقصات الشهيرة للفرقة "رقصة الحصان"  وهي مستوحاة من رقص الحصان العربي الذي يجيد الحركة على إيقاعات وأنغام المزمار البلدي ويتميز بالذكاء وطاعة معلمه.

 

كان الهدف من انشاء الفرقة التأصيل لكافة الرقصات الشعبية بتعبيراتها الحركية وملابسها واكسسواراتها وبما تشمله من العادات والتقاليد من خلال الاستعانة بالمنهج العلمي ونقله إلى خشبة المسرح بعد إعادة صياغته.