من الألف للياء.. القصة الكاملة لريادة الإمارات بملف حقوق الإنسان عالميا

عربي ودولي

علم الامارات - أرشيفية
علم الامارات - أرشيفية

عند وضع معايير قياس مستوى تقدم الأمم، نلتفت إلى ملف حقوق الإنسان والذي يعتبر أكثر الأدوات استخداما كمقياس، وذلك يرجع إلى مدى تحكمها في الرفع من شأن الدولة أو الحط منها.
وأصبحت حقوق الإنسان تأخذ حيز من قبل الدول العظمى، وتنتشر في الدول الصغرى، ومنها الإمارات العربية المتحدة، الحاصلة على لقب الريادة والشريك في صنع القرار الخاص بملف حقوق الإنسان.

تعاون بصفة مستمرة
 

وفي السياق ذاته، قام مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال القانون وحقوق الإنسان، بعقد ندوة لتدشين تقرير الظل الخاص بدولة الإمارات في الدورة الــ43، وذلك بهدف الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأقر الخبراء أن دولة الإمارات هي الرائدة على رأس ملف حقوق الإنسان، كما أنها أصبحت شريك في الارتقاء بفهوم الحقوق الإنسانية على مستوى العالم، حيث فازت بعضوية مجلس حقوق الإنسان لثلاث مرات وكان أخرها 2022 – 2024. 
وأبرزت الندوة دور الإمارات وجهودها الدائمة في مجال حقوق الإنسان، واعتبارها نموذج قوي ومؤثر في قضايا المساواة بين الجنسين، وأشاد الخبراء بأن دولة الإمارات بمثابة منارة عالمية تربط بين التسامح والسلام.


الإمارات ومحاربة الإرهاب
 

وأوضحت أيضا حلقة النقاش دور أبوظبي في مكافحة الإرهاب، حيث أن الإمارات تعهدت بمحاربة العمليات الإرهابية والتطرف مع جهات العالمية، وقامت بوضع  خطط متكاملة لتطبيق ذلك.
ويذكر أن الإمارات من أوائل الدول التي تجدد التزامها بشكل دوري، لمواجهة الإرهاب بالاضافة إلى تصدي مفهوم الأيدلوجية المتطرفة، االقائمة على أساس كيفية تفاقم العنف والوحشية، التي تتبناها التنظيمات الداعشية.

نبل وشهامة
 

وعلى صعيد متصل، أزمة زلزال تركيا وسوريا هي من كشفت حقيقة الإمارات في أنها تستحق كل الاحترام والتقدير، وذلك بناءًا على تعاونها في تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، تلك الدولة التي تتصدر القوائم العالمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية.

وبدورها سارعت الدولة الإماراتية بالوقوف مع تركيا وسوريا فور وقوع الزلزال المدمر بكلا البلدين، الذي بلغت قوته 7،8 درجة، وعن خالص تعازيها للبلدين وشعبيهما، وقدمت إمدادات إغاثية عاجلة، وأرسلت فرق ميدانية للمساعدة في عمليات البحث وإنقاذ المنكوبين من تحت الأنقاض.
كما أنها أرسلت 22 رحلة جوية، ومنها 7 رحلات طيران إلى سوريا، حملت على متنها مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية ومعدات.
وتزال الاختبارات تلاحق الدولة الإماراتية، ومع  ذلك في كل اختبار ترسخ الإمارات نبلها وشهامتها.