ليلة النصف من شعبان..موعدها والأعمال المستحبة فيها وحكم الاحتفال بها

إسلاميات

ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان

تعد ليلة النصف من شعبان من أكثر الليالي المباركة، وهي الليلة التي تغيرت فيها قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، إكرامًا للنبي صلى الله عليه وسلم. 

 

ليلة النصف من شعبان

 


موعد ليلة النصف من شعبان

 

تُعد ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة، وهي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وتبدأ من مغرب يوم 14شعبان الموافق 6 مارس وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان.

 

حكم صيام النصف من شعبان

 

أكدت دار الإفتاء المصرية أن صيام النصف من شعبان جائز شرعًا في جميع أوقات العام، ويُعد صيام النصف من شعبان من أفضل الأعمال في هذه الليلة المباركة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)، وذلك لأن أعمال العباد ترفع في ليلة النصف من شعبان.

 

الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان


يستحب للمسلم في ليلة النصف من شعبان:
• الإكثار من الدعاء.
• قراءةالأذكار. 
• الإكثار من الأعمال الصالحة.
• الصدقات.
• الصيام.
• قراءة القرآن.
•التسبيح والتهليل والتكبير.
•  الإكثار من ذكر الله عز وجل.


حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

 

وأوضحت دار الإفتاء أن ليلة النصف من شعبان تعد من الليالي المباركة، وورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة، والاهتمام بها وإحياؤها من الدين ولا شك فيه، وهذا بعد صرف النظر عما قد يكون ضعيفًا أو موضوعًا في فضل هذه الليلة.


الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد فضل ليلة النصف من شعبان


أكدت عدد من الأحاديث النبوية فضل ليلة النصف من شعبان منها:
•  ما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

• وروي أيضًا عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ». 

• وروي كذلك عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».

• وروي عن ابن ماجة، عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ.