دعاء اخر ساعة من يوم الجمعة وأحب الأعمال فيه

أفضل الأعمال والأدعية من اخر ساعة من يوم الجمعة.. الساعةُ التي يُستجابُ فيها الدعاءُ

منوعات

دعاء اخر ساعة من
دعاء اخر ساعة من يوم الجمعة وأحب الأعمال فيه

أفضل الأعمال والأدعية من اخر ساعة من يوم الجمعة.. الساعةُ التي يُستجابُ فيها الدعاءُ الدعاء في الساعة الأخيرة من الجمعة هو من مفاتيح الجنة.. مر الجمعة بسرعة وكان هناك الكثير من البحث عن الدعاء في الساعة الأخيرة من الجمعة، مفاتيح الجنة. مع آخر ساعة من يوم الجمعة، احرص على الصلاة والدعاء، ربما تكون ساعة إجابة، ومع اقتراب الآذان لصلاة المغرب، يجب على كل مسلم أن يحرص على الاستفادة من هذا الوقت للصلاة، ربما يكون ساعة. استجابة تحقق ما ترجوه من رب العزة تبارك وتعالى.

أوقات الاستجابة للصلاة كثيرة، وأيضا تعتبر اخر ساعة من يوم الجمعة من أفضل الأوقات للاستجابة وربما في كل وقت، فالله -سبحانه- لا يرفض أبدًا طلب عبده، ولكنه من أفضل الأعمال ومحبوبتها يوم الجمعة، كثرة الدعاء كما هو معروف. أن هناك "ساعة إجابة" بالإضافة إلى كثرة الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد وردت أحاديث مصرحة بأن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه. واختلف العلماء في تعيين تلك الساعة بسبب اختلاف الروايات الواردة في تعيينها ففي بعضها أنها ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن يقضي الصلاة، كما في صحيح مسلم وغيره.
وفي بعضها أنها بعد العصر دون تقييد، وفي بعضها أنها آخر ساعة منه قبل الغروب، كما ورد في أحاديث في المسند والسنن، وقد رجح جماعة منهم الشوكاني أنها آخر ساعة قبل الغروب وذكر أن ذلك أرجح أقوال أهل العلم وأنه مذهب الجمهور من الصحابة والتابعين والأئمة.
وذكر أن حديث مسلم المتقدم معلّ عند أهل الحديث، ومن أهل العلم من قال: إنها قد أخفيت في يوم الجمعة كما أخفيت ليلة القدر في رمضان، ولعل الحكمة من ذلك أن يكون العبد مثابرًا على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر.
وعلى كل حال فعلى المسلم أن يجتهد في اليوم كله يسأل الله تعالى أن يوفقه لها ولغيرها مما يحب الله ويرضى. والله لا يرد من دعاه بإيمان وصدق.
وأما تحديد مدة تلك الساعة بالضوابط الموجودة اليوم من دقائق وثوانٍ فلم نجد من تكلم عليها، ولا شك أن هذه الضوابط لم تكن موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.

اختلَفَ أهلُ العِلمِ في ساعة الإجابةِ يومَ الجُمُعة، على أقوالٍ، أقواها قولانِ:

القول الأوّل: أنَّها من جلوسِ الإمامِ إلى انقضاءِ الصَّلاة، واختارَه ابنُ العربيِّ، والبَيهقيُّ، والقرطبيُّ، والنوويُّ، وابنُ رجب، وابنُ عابدين
الدَّليلُ مِنَ السُّنَّة:
عن أبي بُردَةَ بنِ أبي موسى، أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال له: أسمعتَ أباك يُحدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شأنِ ساعةِ الجُمُعة شيئًا؟ قال: نعَمْ، سمعتُه يقولُ: سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((هي ما بَينَ أن يجلِسَ الإمامُ إلى أنْ تُقضَى الصَّلاةُ  ))
القول الثاني: أنَّها بعدَ العصرِ، وبه قال أكثرُ السَّلفِ، واختاره أحمدُ، وإسحاقُ، وابنُ عبد البَرِّ وكثيرٌ من الأئمَّة، ورجَّحه ابنُ القيِّم، والحجاويُّ
الأدلَّة:

أولًا: من السُّنَّة

1- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((يومُ الجُمُعةِ اثنا عَشرَ ساعةً، فيها ساعةٌ لا يُوجَدُ مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها شيئًا إلَّا أعْطاه؛ فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ  ))
2- عن عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((قلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ: إنَّا لنَجِدُ في كتاب الله (يعني التوراة) في يومِ الجُمُعة ساعةٌ لا يُوافِقُها عبدٌ مؤمنٌ يُصلِّي، يَسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا قَضَى اللهُ له حاجتَه؟ قال عبدُ اللهِ: فأشارَ إليَّ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو بعضَ ساعةٍ. قلت: صدقتَ يا رسولَ الله، أو بعضَ ساعةٍ. قلتُ: أيُّ ساعةٍ هي؟ قال: هي آخِرُ ساعةٍ من ساعاتِ النَّهارِ، قلت: إنَّها ليستْ ساعةَ صلاةٍ، قال: بلى! إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا صلَّى، ثم جلَس لا يُجلِسُه إلَّا الصَّلاةُ، فهو في صلاةٍ  ))


3- عن أبي سَلمةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((خيرُ يومٍ طلَعَتْ فيه الشمسُ يومُ الجُمُعة، فيه خُلِقَ آدمُ، وفيه أُهبِطَ، وفيه تِيبَ عليه، وفيه ماتَ، وفيه تقومُ السَّاعةُ، وما مِن دابَّة إلَّا وهي مُصِيخةٌ يومَ الجُمُعة، مِن حِين تُصبِحُ حتى تطلُعَ الشمس؛ شفقًا من الساعةِ، إلَّا الجِنَّ والإنسَ، وفيه ساعةٌ لا يُصادِفُها عبدٌ مسلمٌ وهو يُصلِّي يسأل اللهَ عزَّ وجلَّ حاجةً إلَّا أعطاه إياَّها، قال كعب: ذلك في كلِّ سَنةٍ يومٌ؟ فقلت: بل في كلِّ جُمُعة، قال: فقرأ كعبٌ التوراة، فقال: صدَق رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال أبو هريرة: ثم لقيتُ عبدَ اللهِ بنَ سَلَام، فحدَّثتُه بمَجْلِسي مع كعب، فقال عبد الله بنُ سَلَامِ: وقد علمتُ أيَّةُ ساعةٍ هي. قال أبو هريرة: فقلتُ: أخبِرْني بها، فقال عبدُ الله بنُ سَلَامٍ: هي آخِرُ ساعةٍ من يوم الجُمُعة، فقلت: كيف هي آخر ساعة من يوم الجُمُعة، وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا يُصادِفُها عبدٌ مسلمٌ وهو يُصلِّي، وتِلك الساعةُ لا يُصلَّى فيها؟ فقال عبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ: ألمْ يقُلْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن جَلَس مجلسًا ينتظرُ الصَّلاةَ، فهو في صلاةٍ حتى يُصلِّي؟ قال: فقلتُ: بلى! فقال: هو ذاك  ))

ثانيًا: مِن الآثار

عن أبي سَلمةَ بنِ عَبدِ الرحمنِ أنَّ ناسًا من الصَّحابةِ اجتمَعوا فتذاكروا ساعةَ الجُمُعة، ثم افترَقوا فلم يختلفوا أنَّها آخِرُ ساعةٍ من يومِ الجُمُعةِ

ساعة الاستجابة يوم الجمعة

وعند أبى داود عن أبى هريرة قال:  قال عبد الله بن سلام: قد علمت أية ساعة هى، قال أبو هريرة: فقلت له: فأخبرنى بها، فقال عبد الله بن سلام: هى آخر ساعة من يوم الجمعة، فقلت: كيف هى آخر ساعة من يوم الجمعة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلى)، وتلك الساعة لا يصلى فيها، فقال عبد الله بن سلام: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو فى صلاة حتى يصلى)، قال: فقلت: بلى، قال: هو ذاك ".

دعاء يوم الجمعة

اللهم إنى أسالك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حى يا قيوم، إنى أسالك الجنة، وأعوذ بك من النار.

اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شىء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شىء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.

دعاء اخر ساعة من يوم الجمعة

من أفضل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها الإنسان لنفسه ولغيره:

" اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل، يا من لا يشغله سمع عن سمع، يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، اللهم اكشف عني وعن كل المسلمين كل شدة وضيق وكرب، اللهم أسألك فرجًا قريبًا، وكف عني ما أطيق، وما لا أطيق، اللهم فرج عني وعن كل المسلمين كل هم وغم، وأخرجني والمسلمين من كل كرب وحزن".

" اللهم عليك توكلت فارزقني واكفني، وبك لذت فنجني مما يؤذيني، أنت حسبي ونعم الوكيل، اللهم ارضني بقضائك، واقنعني بعطائك، واجعلني من أوليائك".

"  اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيبًا، وإلى كل خير سبيلًا برحمتك يا أرحم الراحمين".

"  اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطى لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت".

" يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تُورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القِسم، واغفر لي الذنوب التي تهتِك العِصم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تُعجّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تُظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشِف الغِطاء".

" اللهم إني أسألك، يا فارج الهم، يا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، أسألك أن ترحمني برحمةٍ من عندك تُغنني بها عن رحمة من سواك".

" اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولاتصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين".

"  اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك".

" اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وأنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت الأول والآخر والظاهر والباطن، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم".

" اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مبارك فيه، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم لك الحمد عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك، اللّهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد على الرضى".

" اللهم لا تصدّ عنا وجهك يوم نلقاك، اللهم لا تطردنا من بابك فمن لنا يا ربنا إن طردتنا يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين".

كيف يغتنم المسلم ساعة الإجابة؟

أغلب الأحاديث التي وردت في فضيلة هذه الساعة من يوم الجمعة وهي اخر ساعة من يوم الجمعة ربطت هذه الساعة بقربة أو طاعة أو عمل خير يقوم به المسلم، جاء في الحديث (وهو يصلي)، فلما كانت الصلاة لا تجوز بعد صلاة العصر، فقد حمل العلماء هذه الكلمة لتفيد الدعاء، والابتهال والذكر وما يتبع ذلك. وهذه الساعة مثل ساعة ليلة القدر والحكمة في إخفائها ليشتغل الناس بالعبادة جميعَ نهارِها رجاءَ أن يوافق دعاؤُهم تلك الساعةَ. قال ابن عبد البر: والذي ينبغي لكل مسلم الاجتهاد في الدعاء للدين والدنيا في الوقتين المذكورين رجاء الإجابة، فإنه لا يخيب إن شاء الله. ويقول العراقي: إن من كان مطلبه خطيرًا عظيمًا كسؤال المغفرة والنجاة من النار ودخول الجنة ورضى الله تعالى عنه لجدير أن يستوعب جميع عمره بالطلب والسؤال، فكيف لا يسهل على طالب مثل ذلك سؤال في يوم واحد، كما قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه: إن طلب حاجة في يوم يسير …. فعلى المسلم من رجل أو امرأة أن يعتني بهذه الساعة وأن يجتهد في الدعاء في جميع يوم الجمعة، ويكثر من ذلك لعله أن يصادف هذه الساعة، ويخص ما بعد العصر ووقت جلوس الخطيب إلى نهاية الصلاة بمزيد عناية؛ لأنها أخص الأوقات وأرجاها، فإن فاتته ساعة الصلاة فعليه أن يحرص على ما بعد العصر

دعاء اخر ساعة من يوم الجمعة مفاتيح الجنان 

ما اجتمع فضل لمسلم لقضاء حاجته واستجابة دعوته كما ورد في دعاء يوم الجمعة، ففي هذا اليوم ورد أنه خير يومٍ طلعت عليه الشمس، فلا تتردد في أن تجعله يوم طاعة تكفر به ذنوبًا ارتكبت على مدى أسبوع كامل، فقد ورد عن النبي قوله: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، كفارات لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر".

وفي يوم الجمعة الذي هو يوم أخبر بفضله النبي صلى الله عليه وسلم فكان مما ذكر ساعة إجابة، احرص على أن تردد هذه الأمور الثابتة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أحدثكم بمال لو أخذتم به لحقتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين". رواه البخاري.

كما جاء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله ذهب الأغنياء بالأجر يحجون ولا نحج ويجاهدون ولا نجاهد وبكذا وبكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على شيء إن أخذتم به جئتم من أفضل ما يجيء به أحد منهم: أن تكبروا الله أربع وثلاثين وتسبحوه ثلاثا وثلاثين وتحمدوه ثلاثا وثلاثين في دبر كل صلاة".