أيهما أفضل الصدقة أو العمرة؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

أيهما أفضل الصدقة أو العمرة؟.. سؤال تزايد البحث عنه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحول هذا الأمر  أجاب الشيخ محمد عماد أبو الهدى، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي، على سؤال ورد إلى المركز يقول: أيهما أفضل الصدقة أو العمرة، قائلا: "فى حالة قدرة الشخص على القيام بالأثنين فليقوم بهم".

وأضاف أبو الهدى، خلال حواره ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي ام سي"، أن الناس تشتاق إلى العمرة وزيارة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، موضحا أنه فى حال أن الشخص قام بتأدية فرائضه وحجه ومعه مبلغ من المال ودليه فقراء يحتاجونه، فعليه بالتصدق بهذا المبلغ لهم.
 


وتابع: "ليس حراما عندما نجح أو نقوم بعمرة أكثر من مرة.. ولكن الأمر له أولويات.. وحدث أنه كان هناك شخص كان ذاهب للحج ولاقي أسرة فقيرة فتبرع بكل أمواله لهم ورجع مرة أخري.. وزملائه الذين ذهبوا قالوا أنهم رأوه معهم يطوف".
حث الشرع الشريف على أداء العمرة لما لها من فضل وثواب كبير عند الله تعالى، واختلف العلماء في حكم العُمرة، فرأى أصحاب الرأي الأول أنها سُنة مستحبة وليست وجبة، أما أصحاب القول الثاني فيرون أنها واجبة على المسلم مرة واحدة في حياته.

فضل العمرة

 

أولًا: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما كما أخبرنا بذلك الرسول عليه السلام بقوله: «العمرة إلى عمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة».
ثانيًا: العمرة بالإضافة إلى الحج أحد الجهادين، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الغازي في سبيل الله، والحاجّ، والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم».
ثالثًا: العمرة تُذهب الفقر وتغفر الذنوب: كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنّهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديد والذهب والفضة».

رابعًا: العمرة في رمضان تعدل حجّة كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
خامسًا: المعتمر له أجر عظيم من الله تعالى لقوله عليه السلام لعائشة عند أدائها العمرة: «إنّ لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك»، وقوله أيضًا: «من طاف بالبيت ولم يرفع قدمًا ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة».
سادسًا: العمرة هي الحج الأصغر وسمّيّت بذلك لأنّها تتشابه مع الحج بالطواف، والسعي والحلق، أو التقصير، وانفراد الحج ببعض المناسك الأخرى.سابعًا: ركعة واحدة في الحرم المكي تعدل مئة ألف ركعة، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواها إلا المسجد الحرام وصلاة في السمجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه».