انطلاق فعاليات البرنامج التدريبى "مهارات حياتية" للعاملين بـ "رياضة الدقهلية"

محافظات

فاعليات الشباب والرياضة
فاعليات الشباب والرياضة

انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي مهارات حياتية للعاملين بالشباب والرياضة في الدقهلية، اليوم الأحد والذي تنظمه إدارة العلاقات العامة بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية تحت إشراف أسماء فتحي مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية خلال الفترة من 26 حتي 28 فبراير الجاري.

بحضور الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، وأسماء فتحي مدير إدارة العلاقات العامة، والمدرب عمر جابر، والعاملين بالمديرية وإدارات شباب " بلقاس وميت غمر والمنصورة وميت سلسيل ومنية النصر واجا ودكرنس.

رحبت الدكتورة مني عثمان وكيل الوزارة بالحضور والشكر لأسماء فتحي مدير العلاقات العامة لدعمها للعاملين وسرعة إستجابتها لكل مايخص النهوض بالعمل، وأضافت بأنها ستدعم جميع العاملين في كافة المجالات، من أجل تحقيق الإستفادة القصوي للجميع والنهوض بمنظومة العمل.

كما أشارت إلي أهمية دورات المهارات الحياتية علي مستوي العمل والحياة الشخصية، وموضوعات الدورة بالتحديد والتي تتناول السيرة الذاتية وإجتياز المقابلات الشخصية وكيفية إدارة الوقت وهى موضوعات مرتبطة بالعمل، واختتمت حديثها بتمنياتها للجميع بالتوفيق.

تضمنت فاعليات التدريب التى أدار المحاضرة المدرب عمر جابر، عن إدارة الوقت وتناول العديد من النقاط منها:- ماهي الأسباب التي تجعلني انظم وقتي؟ خاصة وأن الوقت مورد محدود، وتختلف أهميته من شخص لآخر، وفي كل الأحوال عليك التجهيز للعمل ولايجوز ان تبدأ  اليوم متأخرا فهذا إهدار للوقت مشيرا إلى عدم التشتت أثناء العمل بالرد على الهاتف، وعليك أن تعمل علي قدر الإستجابة وليس علي قدر الكمال.

أوضح أيضًا مضيعات الوقت ومنها المواصلات والترفيه دون خطة، والمقاطعات أثناء العمل كالرد علي الهاتف والنوم الكثير وتناول الطعام، إضافة إلي الإرهاق والمرض والفوضي في بعض الأحيان والإستخدام المفرط لوسائل التواصل.

وفي النهاية لا بد من التخطيط ليومنا والتخطيط للعمل مسبقا وعدم إرهاق الذات فلديك العديد من المهام وعليك بترتيب وتقسيم الأمور.

يذكر أن البرنامج التدريبي يستمر مع المجموعة الأولي من العاملين حتى 28 فبراير الجاري، واستكماله مع باقي الإدارات الفرعية، في إطار خطة العمل بالعلاقات العامة والتي تهدف إلى تقديم الخدمات للعاملين في كافة المجالات لصقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم والنهوض بالعمل وتطويره إضافة إلي الدمج

بين الإدارات من خلال اللقاءات المجمعة والتعارف بين العاملين ودعم الروابط بينهم وتنمية روح الإنتماء إلى مكان العمل إضافة إلي كسر الحاجز الروتيني اليومي للعمل وتجديد النشاط والطاقة لدي العاملين.