ننفرد بنشر اعترافات المتهم بقتل "تاجر خردة" بكرداسة: "الضحية كان صاحبي"

حوادث

تاجر الخردة الضحية
تاجر الخردة الضحية

باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل عامل خردة ويدعى "سيد سعيد سيد" 23 عامًا على يد عامل خردة محمد أحمد الشهير بـ "ميدو" بطعنة نافذة بالرقبة في كرداسة، وتبين أن المتهم كان مديون للمجني عليه بسبب مبالغ مالية.

ديون 2200 جنيه

وأوضحت التحقيقات، أن المتهم "ميدو" عامل خردة وهناك تعاملات عمل بينهما، ذهب للمجني عليه في محله يوم الواقعة، طلب مبلغ مالي 200 جنيه، فأعطاه المبلغ، فعاد وطلب مبلغ آخر 200 جنيه، فرفض المجني عليه بسبب لديه مبالغ مالية لم يسددها المتهم نحو 2000جنيه، فقرر الانتقام منه

وقررت جهات التحقيق، استمرار حبس المتهم، 15 يوم على ذمة التحقيقات

وتنفرد "الفجر" بنشر نص اعترافات المتهم بقتل المجني عليه في القضية التي حملت رقم 740 لسنة 2023 جنح كرداسة

اسمك وعملك؟

ج.محمد أحمد محمود عبد المجيد، 29 سنة، عامل خردة

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بقتل المجني عليه / سید سعید سید رفاعی - عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقدت العزم المصمم على ذلك أعددت لهذا الغرض سلاح أبيض “سكين” واتجهت صوب الحانوت ”المخزن" الخاص به الذي ايقنت سلفا وجوده فيه وما ان ظفرت به حتى وجهت إليه طعنة نافذة أستقرت برقبته بالسلاح السالف بيانه فأحدثت به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق التي أودت بحياتة قاصدًا من ذلك قتله علي النحو المبين بالأوراق؟

ج: انا مكنش قصدي أقتله.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالشروع في قتل المجني عليه / صادق حسن صادق عبدالنبي عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقدت العزم المصمم على قتله أعددت لهذا الغرض سلاح أبيض "سكين" واتجهت صوب الحانوت " المخزن " الذي أيقنت سلفًا وجوده فيه وما إن ظفرت به حتى كلت له الضربات السلاح الأبيض سالف البيان فأحدثت به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق قاصدًا ذلك قتله إلا أنه خاب أثر جريمتك لسبب لا دخل لإرادته فيه اإا وهو مداركة المجنى عليه بالعلاج – على النحو من المبين بالأوراق؟

ج: أنا ضربته عشان اعرف اهرب.

س: وما الذي حدث وما هى ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك علينا؟

ج: اللي حصل ان انا شغال مع سيد الله يرحمه وصادق من فترة عشان هما عندهم مخزن خرده وانا بجمع الخردة وبروح ابعهلهم في المخزن ويوم الخميس اللي فات رحتلهم المخزن بالليل وكان معايا شنطه ودخلت المخزن بس كان موجود سيد الله يرحمه لوحده واول ما دخلت قولتله هات مائتى جنية علشان احاسب التاكس وخلى شنطة الشغل، واخدت المائتي جنيه وخرجت وكنت سايب الشنطة فاضية ورحت راكب التاكسي ومشيت وصباح يوم الجمعه رحت تانى  واخد منه فلوس تاني والمره دى كان معايا واحد صاحبى اسمه طارق بالتوك توك بتاعه واول ما وصلت لقيت باب المخزن مقفول وانا عارف ان سيد الله يرحمه وصادق بيبقوا جوه المخزن ومنزلين الباب، فندهت علي - سيد الله يرحمه ورد عليا فرحت فاتح باب المخزن ودخلت انا وطارق واول ما سید شافنی قالی انت ازای تعمل معايا كده وتاخد فلوس وتشتغلنى ان الشنطة فيها شغل وبعد كده طلعت انا وسيد وطارق السندره فوق اللي جوه المخزن ولما طلعت لقيت" صادق" نايم على الأرض.

وبعد كده وانا بتكلم انا وسيد،  لقيت صادق صحى،  وبدأت اضرب فيهم بالسكينه، وجت ضربه منهم في رقبة سيد وساعتها الدم غرق وش سيد دروخ،  وفضلت أنا وصادق ماسكين في بعض وفضلت اضرب ف صادق علشان اجرى لحد ما نزلت تحت في المخزن، وكل ده صادق مسبنيش، فضل ماسك فيا علشان مجريش وانا عمال اضرب فيه بالسكينه في اي مكان تطوله ايدى في جسمه في ايده وفي جمبه واى حته تيجي قدامى علشان اجرى لحد ما وصلنا لباب المخزن وساعتها عرفت افتح باب المخزن شويه، علشان اجرى.

وطلعت من المخزن، وصادق فضل حضنى من ظهرى وفضلت اضرب فيه في ايده واى حته بعرف اطولها واضربها من جسمه لحد ما ضربت بالسكين لفوق جمب وشي من الناحية الشمال لورا وجت الضربه دى في وش صادق وساعتها هو سبني وجريت وانا بجرى رميت السكينة في الشارع وقلعت الجاكت اللي انا كنت لبسه ورميته على أول الشارع علشان كان غرقان دم وجريت من الشارع ودخلت علي شارع ناهيا وعديت الطريق الناحية التانية، ودخلت عماره وطلعت علي السطح بتاعها وقعدت شويه علي سطح العماره لحد ما هديت ونزلت من علي العماره دى علي الشارع ولقيت بنطلون منشور علي بالكونه في الدور الارضي وبعدها دخلت حوش عماره فاضي وقلعت البنطلون، اللي انا كنت لبسه ولبست البنطلون التاني وطلعت علي الشارع ولقيت كولدير مياه فغسلت ايدى، ووشي من الدم، وبعدها طلعت علي الدائرى وركبت كذا مواصله لحد ما وصلت كفر الشيخ، ورحت عند اهل امي في كفر الشيخ لحد ما المباحث جت واخدوني صباح يوم السبت وفضلوا حجزني لحد ما جبوني هنا انهارده وده كل اللى حصل.
 

س: متى وأين حدث ذلك تحديدا؟
 

ج: أول مرة روحت فيها المخزن ل سيد كان يوم الخميس اللي فات ۲۰۲۳/۰۲/۰۹ تقريبًا بعد العشاء في المخزن بتاعه، ولما رحتله تاني كان صباح يوم الجمعه ۲۰۲۳/۰۲/۱۰ حوالی
الساعة اتنين الصبح في المخزن برده ولما المباحث مسكوني كان يوم السبت ۲۰۲۳/۰۲/۱۱ الفجر وجبوني من كفر الشيخ.
 

س: وما سبب ومناسبة تواجدك بالأماكن والأزمنه آنفة البيان؟

ج: اول مره رحت فيها المخزن علشان اخد فلوس من سيد وسبتله شنطة الشغل علي اساس ان فيها شغل بس كانت فاضية وتاني مره رحتله المخزن واخد منه فلوس تاني وحصل اللي حصل ورحت كفر الشيخ علشان
اهرب من اللي حصل.

س: ومن كان برفقتك آنذاك؟

ج: أول مرة رحت لوحدي وتاني مرة كان معايا واحد صاحبي اسمه طارق.

س: وما بيانات سالف الذكر؟

ج: انا معرفش غير إن هو اسمه طارق ماندو.

س: وما هي علاقتك تحديدا بكلا من المجنى عليهما المتوفى على رحمة مولاه تعالی / سید سعید سید رفاعی والمجنى عليه / صادق حسنی صادق عبدالنبی؟

ج. الاتنين اصحابي وانا بشتغل معاهم بجبلهم شغل خردة وهما بيشتروا منى.
 

س: وما سبب توجهك للحانوت " المخزن " الخاص بالمجنى عليه المتوفي إلي رحمة مولاه تعالى / سيد سعيد سيد رفاعی بتاريخ 9 فبراير 2023؟

ج: انا رحتله اليوم ده علشان اسبله شنطة علي اساس ان هي كان فيها شغل خرده بس كانت الشنطة فاضية واخدت منه مائتي جنية وقولتله علشان احاسب التاكسي زى كل مره بس اخدت الفلوس ومشيت.

س: وما الذي كانت تحويه تلك الحقيبة آنذاك؟

ج: هي كانت فيها عده انا بشتغل بيها ومكنشي فيها اى بضاعه خالص.

س: ومع من تقابلت إذًا بتلك المرة؟

ج: انا قابلت سيد الله يرحمه وكان لوحده في المخزن.

س: وما الحوار الذي دار فيما بينك وبين المجني عليه المتوفي إلي رحمة مولاه تعالى / سید سعید سید رفاعي – أنذاك بتلك المرة؟

ج: انا قولتله هات مائتى جنية علشان احاسب التاكسي وخلى شنطة الشغل دى عندك واخدت منه المائتي جنية ومشيت.

س: وهل امتثل المجني عليه سالف الذكر لمطلبك آنذاك؟

ج: أيوه هو اداني مائتي جنيه.

س: وما هو نظير أخذك لذلك المبلغ المالي؟

ج.علشان انا قولتله ان الشنطة دى فيها شغل واشتغلته علشان اخد منه المائتي جنية.

س: وأین توجه عقب ذلك؟

ج: ركبت التاكسي ومشيت ولما خرجت من الشارع بتاع المخزن ودخلنا علي الشارع الرئيسي انا قولت للسواق استناني وسبته ومشيت علشان مكنتش عايز ادى السواق فلوس ومشيت وركبت توك توك ورحت عديت علي صيدليه، وجبت سرنجة وقطره ادوب بيها البدره وبعدها رحت بولاق الدكرور قابلت واحد من اللي بيبيعوا بدره معرفش اسمه، واشتريت منه ربعين بمائة جنية وبعد كده ركبت ونزلت عند الدائري وطلعت فوق الدائرى وضربت ضربة البدره، وقعدت شويه في مكان عند جامع بين دائري الرشاح وناهيا ونمت شويه وعقبال، ما فوقت من ضربة البودره،  وبعد كده نزلت اتمشيت شويه، وأنا  ماشي فكرت اني اروح ل سيد المخزن تاني علشان اخد منه فلوس تاني.

س: وما نوع المادة المخدرة التي قمت بتعاطيها؟

ج: بودره.

س: ومن أين تحصلت عليها؟

ج: من واحد من اللي بيبيعوا بودره 

س: وما كمية المواد المخدرة التي قمت بشرائها؟

ج: انا اشتريت منه نصف جرام بودره بمائة جنية.

س: وهل قمت بتعاطى ما تحصلت عليه من الماده المخدرة؟

ج: أيوه.

س: وما الحالة التي كنت عليها عقب ذلك؟

ج: أنا فوقت من ضربه البودره وبقيت تمام.

س: وأين اتجهت عقب ذلك؟

ج: انا فكرت فأني اروح ل سيد الله يرحمه المخزن تاني.

س: وما تعليلك لذلك؟

ج: علشان اخد منه فلوس تانى علشان أركب موصلات واروح اجيب شغل.

س: وهل اتجهت صوب الحانوت “المخزن” الخاص بالمجنى عليه المتوفي إلي رحمة مولاه تعالی / سید سعید سید رفاعی؟

ج: ايوه وكان معايا ساعتها واحد صاحبى اسمه طارق ماندو بالتوك توك بتاعه.

س: هل اتجه رفقت سالف الذكر إلى الحانوت "المخزن " الخاص بالمتوفي إلي رحمة مولاه تعالى؟

ج: أيوه.

س: وما سبب قيامك باصطحاب سالف الذكر رفقتك آنذاك؟

ج.علشان كنت خايف من سيد ليكون زعلان منى بعد ما سبتله الشنطة فاضية وضحكت عليه واخدت منه المائتي جنية فقولت اخد معايا طارق علشان أقوى قلبي بيه لو حاجه حصلت.

س: وكيف نما إلي علمك أذا بأن المجنى عليه المتوفي إلي رحمة مولاه سيكون متواجد بذلك الحانوت "المخزن"؟

ج: لأنه بيبيت فيه علطول.