رئيس الوزراء يؤكد الدولة في طريقها لضمان استقرار أسعار الصرف

الاقتصاد

بوابة الفجر

 عقد رئيس الوزراء على هامش زيارته لقطر لقاءات مع رجال الأعمال والمستثمرين القطريين من أعضاء مجلس إدارة غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، واستعرضة خلالها المميزات الاستثمارية بمصر، والاصلاحات الاقتصادية التى نفذتها مصر ولا سيما في قيمة العملة.

 

 

و قال “ مدبولي”، إن مصر لا تضع اي قيود على خروج أرباح المستثثمرون الاجانب وتحويل ارباحهم للخارج، مؤكد أن الحكومة بالتعاون مع البنك المركزي في طريقها   إنهاء ظاهرة تذبذب سعر الصر ف التى تسبب احجام من قبل المستثمرين الاجانب.

 

ترحيب قطري للاستثمار في مصر: 

 

 من جانبه رحب الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق؛ لحرصه على عقد هذا المنتدى؛ من أجل بحث أوجه وفرص التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره المصري في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وقال: يسرني أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى معالي الدكتور مصطفى مدبولي لحرصه على عقد اللقاء مع رجال الأعمال القطريين، متمنيًا أن يحقق هذا اللقاء أهدافه في تعزيز التعاون المشترك، وإقامة تحالفات بين الشركات القطرية والمصرية، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة وصولا إلى معدلات أعلى للتبادل التجاري والذي شهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث حقق مستوى 350 مليون ريال قطري في عام 2022، مقابل 239 مليون ريال في 2021 بنسبة نمو قدرها 46%، ومقابل 159 مليون ريال في عام 2020 بنسبة نمو بلغت 120%.

وأضاف: لا تزال هذه المعدلات دون مستوى طموحاتنا ولا تتناسب مع حجم الإمكانات المتوافرة في البلدين الشقيقين، مما يلقي على عاتق القطاع الخاص في قطر ومصر مسئولية كبيرة لتحفيز التجارة البينية، من خلال إقامة مشروعات متبادلة ومشتركة في كلا البلدين.

وأضاف: نراقب كرجال أعمال قطريين، بكل إعجاب، التطورات الملحوظة التي يشهدها الاقتصاد المصري، والطفرة الكبيرة التي تشهدها مصر سواء في مجال البنية التحتية، أو المشروعات التنموية، التي توفر العديد من الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال، مما يعتبر محفزًا لأصحاب الأعمال القطريين لتوجيه استثماراتهم للسوق المصرية، خاصة مع وجود فرص مجدية في قطاعات متعددة مثل: الزراعة والأمن الغذائي، والصناعة، والعقارات، والضيافة، وغيرها.

وأكد: نحن واثقون بأن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التقارب بين رجال الأعمال القطريين والمصريين، مما يهيئ أرضية صلبة لإقامة تحالفات وشراكات تجارية.