نور طلعت تكتب: دينا الشربيني على خطى الهرم الفني

الفجر الفني

دينا الشربيني
دينا الشربيني

 لم يتخيل أحد أن بدايات دينا الشربيني كمذيعة فى برامج مثل "شبابيك" و"عز الشباب" ستجعلها تصل فى النهاية لتلك المكانة الكبيرة بل وتصبح أحد أهم نجمات جيلها وتحقق نجاحًا كبيرًا لافتًا وفى زمن قياسي. 

 

 وصلت دينا الشربيني، إلى قلوب المشاهدين قبل أفيشات أفلام السينما وشاشات التلفزيون، لتصبح هى الخيار الأهم للمنتجين كي يضمنوا نجاح العمل فور ظهور اسمها على تترات المقدمة للأعمال الفنية.

 

 

  دينا، تنتظر حاليا عرض مسلسلها الرمضاني الجديد "كامل العدد" على منصة "شاهد" والذي تتصدر بطولته وتنافس به في موسم رمضان 2023، ويتكون المسلسل من 15 حلقة حيث تدور أحداثه في إطار اجتماعي لايت كوميدي، ومن المتوقع أن يحقق نجاح هائل ويتصدر مسلسلات الشهر الكريم.  نعلم أن أحد أهم أسرار الشربينى أنها تملك القدرة على لعب التحولات الفنية والدرامية ليس فى نفس العمل، وإنما فى نفس اللحظة بأداء سلس يجعلك تشعر أنها دون مجهود تصل ما تريد وقتما تريد، وتستطيع أن تبدع فى كل مرة تظهر فيها على الشاشات. 

 

 

 وهذا ما لاحظناه بمسلسلاتها الرمضانية خلال مشوارها الفني فعلى سبيل المثال وليس الحصر، مسلسل "زي الشمس" الذي حقق نجاحًا كبيرًا وتصدر المركز الأول في استفتاءات رمضان كـأفضل مسلسل وحصلت دينا الشربيني، وقتها على أفضل ممثلة في عدة مهرجانات، وأيضًا مسلسل لعبة النسيان، وقصر النيل وغيرهم من الأعمال الدرامية والسينمائية.  

 

 

ونجد في مراحل تطور دينا الشربيني، أنها تظهر وسط النجوم وكانت تزاحمهم فور ظهور الكاميرات عليها، وكانت قادرة على الوقوف بالندية الفنية لكل القامات الكبيرة بثقة وكبرياء العظماء، ولأن دينا تعرف قدراتها وتؤمن بقيمة فنها، كانت تقبل أصعب الأدوار، وأكثرها شائكية، دون فزع أو قلق، وإنما بثبات لا يملكه ربما أعظم الأسماء الفنية. 

 

 ومن تجليات النجاح والتفرد لديها، هى القدرة على التنوع والإختيار، فقبل أن يتم حصرها فى دور واحد معين، تقفز كالفراشة بحرية وطلاقة، وتلعب الكوميديا التى تألقت فيها وأبهرت المتابعين والنقاد والجمهور، وتارة أخرى تلعب أدوار التراچيدي لتخلق حالة فنية أقرب إلى التحدي الفني، ولديها أيضًا خلاف كل ما سبق القبول الإلهى والذى يصعب أن تملك أسبابه، أو تضع له معايير، عليك فقط أن تسلم وتستسلم لحقيقة واحدة، أن دينا الشربينى أهم نجوم السينما والدراما ليس فقط فى السنوات الأخيرة، وإنما لسنوات قادمة أكثر وأكثر.