مع اقتراب شهر رمضان.. مفطرات الصيام في أسئلة وأجوبة من أزهري (فيديو)

توك شو

أحمد ترك- أحد علماء
أحمد ترك- أحد علماء الأزهر الشريف

رد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، على مجموعة من التساؤلات بشأن مفطرات الصيام وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وقال "ترك" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد علي خير ببرنامج "المصري أفندي" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الجمعة، "معلوم لو أنت المريض الذي يرجى شفائه نتيجة إصابته بنزلة برد عادية أو الإصابة بكورونا وجب عليه القضاء ومن الممكن القضاء بعد رمضان اللي بعده".

وأضاف "ولكن المريض الذي لديه مرض متعايش عليه وعليه أن يخرج فدية إطعام مسكين عن كل يوم، أحيانًا الصيام يكون حرام إذا شدد الطبيب على ضرورة الإفطار لأن الحفاظ على النفس أولى من الصيام، ولأن الله يجب أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه".

وتابع "من المعروف أن بخاخة الربو لا تفطر، ولكن أنا أقول لمرضى الربو افطروا أنتم لديكم الأعذار وطلعت فتاوى كثيرة حول هذا الموضوع بجوازه ولذلك الفتوى المعتمدة في الأزهر هي أن بخاخة الربو لا تفطر".

واستطرد "سيدنا النبي تعمد أن يفطر في يوم وطلع وشرب عقب صلاة العصر علشان يعملنا بأن من افطر بسبب المرض أو أي عذر كتب له أجر الصيام كاملًا من غير أن ينقص الله عنه شيء".

وأردف "الصيام دون صلاة صحيح ولكنه صيام منقوص، فهو ارتكب معصبة ولكن الصيام صحيح وغير باطل، والمرأة إذا انقطع عنها دم الحيض قبل أذان الفجر فلها أن تصوم ولكن لو انقطع بعد أذان الفجر فالله منحها رخصة لتفطر  وتقضي هذا اليوم بعد رمضان".

وتابع "إذا تعذر دفع زكاة الفطر سقطت عنه لأن الزكاة مرتبطة بالقدرة ويمكن دفعها من بداية شهر رمضان وحتى قبل صلاة العيد، مفيش أي حاجة مبطلة للصيام إلا الأكل والشرب أو جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان ولكن لا يشترك الاغتسال من الجنابة لضمان صحة الصيام فيمكن أن يغتسل بعد أذان الفجر وصيامه صحيحًا".