تاريخ عيد الأم وسبب تسميته بهذا الاسم

تقارير وحوارات

سبب تسميه عيد الأم
سبب تسميه عيد الأم بهذا الاسم

يعد الإحتفال بعيد الأم من الإحتفالات التى ظهرت فى القرن العشرين، حيث تقوم الدول بتكريم الأمهات تقديرًا لدورهن فى تربية الأبناء وتأثيرهن على مجتمعاتهم، ويختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، حيث يأتي الإحتفال بعيد الأم فى العالم العربى يوم 21 مارس من كل عام بينما يختلف فى الدول الأوربية أو حتى الأفريقية.

تاريخ عيد الأم وسبب تسميته بهذا الاسم

عيد الأم

يعد الاحتفال بعيد الأم من الاحتفالات التى ظهرت فى القرن العشرين، حيث تقوم الدول بتكريم الأمهات تقديرًا لدورهن فى تربية الأبناء وتأثيرهن على مجتمعاتهم، ويختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، حيث يأتي الاحتفال بعيد الأم فى العالم العربى يوم 21 مارس من كل عام بينما يختلف فى الدول الأوربية أو حتى الأفريقية.

أصل تسميه عيد الأم بهذا الاسم

تعود أصل تسمية عيد الأم بهذا الإسم إلي إنشاء الجمعية الدولية ليوم الأم فى عام 1912م، وجاء وقتها مصطلح "mother’s day" حيث جاء فى صيغة المفرد والملكية فى اللغة الإنجليزية، وذلك تقديرًا لدور الأم ثم جاء رئيس الولايات المتحدة والكونجرس الأمريكي وقتها ليتم إستخدامه فى سن القوانين.

كانت "أنا جارفيس" أول سيدة أقامت ذكرى لوالدتها فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1908 وطالبت وقتها بالإعتراف بعيد الأم فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ذلك صارت عادة ان يقوم الأبناء بتقديم هدية أو بطاقة صغيرة للأم تقديرا لدورها الكبير مع الأبناء.

تاريخ بعض البلدان بعيد الأم

عيد الأم

النرويج ثاني أحد من شهر فبراير، البلاد العربية 21 مارس، جنوب افريقيا 1 مايو، أميركا واليابان ثاني أحد من شهر مايو، فرنسا والسويد الأحد الأخير من شهر مايو، الأرجنتين ثاني أحد من شهر أكتوبر،
وأكبر احتفال بعيد الأم ما زال يقام في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقام فيه معرضًا متجولًا لرسومات الأطفال تحت اسم أمي، ينقل كل أربع سنوات لبلد مختلف ليزور الكثير من الدول، وكون هذا العيد من أصلٍ أميركي، وهو دخيل على أغلب البلدان، كان لابدّ من تغيير تاريخ الإحتفال به، أما البلاد الشيوعيّة فنجد أن ألمانيا إستبدلت عيد الأم بـ(اليوم العالمي الإشتراكي للمرأة)، ونرى روسيا وأوكرانيا تحتفلان بالعيدين معًا.

وفي فرنسا يكون العيد بمثابة احتفال بعيد الأسرة، وأثناء العشاء تقدم "كيكة" كاحتفال بالأم، أما في السويد فتقوم مؤسسة الصليب الأحمر السويدي ببيع الورود بمناسبة عيد الأسرة، يكون ريع هذه الورود للأمهات.

اما إنجلترا فتحتفل بالعيد يوم الأحد الذي يوافق فترة نصف الصوم الكبير، كان كنوع لتكريم الآلهة الرومانيّة سبيل، ولكن الكنيسة قامت بتحويله لتبجيل السيدة مريم العذراء، وفي البلاد العربية، فيذكر أن مصر أول من احتفلت بعيد الأم، وكان ذلك من خلال مقال كتبه مؤسس جريدة الأخبار المصرية "علي أمين"، الذي طالب فيه أن يكون عيد الأم عيدًا قوميًا، واعتمد يوم الإعتدال الربيعي والذي يصادف عيد رأس السنة عند الأقباط، وأيضًا عيد النيروز عند الأكراد.

يبقى عيد الأم من أرقى الأعياد، كما لكل بلدٍ عيدًا وطنيًّا تقام فيه طقوسًا إحتفاليّة، فإن الأم هي وطن الفرد وهي سبب وجوده، فتستحق كل التقدير والإحترام والإحتفاء بها حتى لو كانت مغيبة، يكفي الإحتفاء بذكراها وترديد مآثرها بكل حب وعلى الدوام، وهذا قطعًا ما يسعد روحها أينما كانت سواء على الأرض أو في باطنها.