الأوبرا تستضيف معرض أطياف بقاعة زياد بكير

رئيس الأوبرا يفتتح معرض أطياف للفنان محمد شومان

الفجر الفني

معرض أطياف
معرض أطياف

يفتتح الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية في السادسة والنصف مساء الثلاثاء 7 مارس معرض أطياف للدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية بالقاهرة، والذي يستمر حتى الاثنين 13 مارس الجارى بقاعة زياد بكير.

 

30 عمل فنى بخامات مختلفة 


يضم المعرض 30 عمل فني بخامات مختلفة تغطي مراحل تطور الفنان وانتقاله من التأثر بالسريالية وصولاً إلى التجريدية.

 

 

الفنان محمد شومان


يذكر أن الفنان محمد شومان حصل على جائزة الدولة للتفوق في البحث العلمي عام 2017 والعميد المؤسس للمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق وقد عمل أستاذا للإعلام في قطر وأستاذاً زائراً في جامعات أستراليا وبريطانيا بجانب إشرافه في تنظيم العديد من المعارض الفنية الجماعية في هذه الدول.

 

وعن دار الأوبرا 

 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

 

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

 

 

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

 

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.