مرض الحمى القلاعية.. طرق انتقاله والأعراض وكيفية العلاج

تقارير وحوارات

أبقار - أرشيفية
أبقار - أرشيفية

مرض الحمى القلاعية.. يعتبر مرض الحمى القلاعية من بين الأمراض الخطيرة التي تهدد الحيوانات وتؤدي إلى إحداث أضرار كبيرة بتربية المواشي، وفي إطار ذلك ننشر طرق انتقاله والأعراض وكيفية العلاج.

مرض الحمى القلاعية هو مرض ڤيروسي سريع الانتشار يصيب جميع الحيوانات المجترة مشقوقة الظلف، وهي: (الأبقار - الجاموس - الأغنام - الماعز - الخنازير - الإبل).

خطورة مرض الحمى القلاعية

خطورة مرض الحمى القلاعية تشمل الجاني الاقتصادي في عملية التربية لدى المزارعين والمربين حيث يؤدي إلى خفض إنتاج الألبان، إلى جانب تسببه في نسبة نفوق عالية في المواليد.

كيف ينتقل مرض الحمى القلاعية

كيف ينتقل مرض الحمى القلاعية، سؤال مهم يسعى المربين لمعرفة إجابته من أجل الوقاية المبكرة من الإصابة ونقل العدوى إلى مواشيهم.

وينتقل مرض الحمى القلاعية من خلال الاتصال المباشر بين الحيوانات المصابة والمعرضة للإصابة من خلال تناول الغذاء والماء الملوث بالڤيروس أو استنشاق الهواء الملوث.

كما ينتقل من خلال الاتصال غير المباشر بين الحيوانات المعرضة للإصابة من خلال أيدي العاملين وأحذيتهم وملابسهم وأرض الحظيرة ووسائل النقل، فضلا عن رضاعة الحليب من أم مصابة وعمليات التلقيح الاصطناعي.

أعراض مرض الحمى القلاعية


أعراض مرض الحمى القلاعية متعددة وتشمل ما يلي: (حمى - فقدان الشهية - قلة إفراز اللبن - سيلان اللعاب - فقاقيع في اللسان واللثة وفتحتى الأنف والجلد ما بين الأظلاف).

طرق علاج مرض الحمى القلاعية

طرق علاج مرض الحمى القلاعية والتحكم فيه والسيطرة عليه، تشمل: (التحصين الدوري كل 4 شهور من خلال 3 حملات قومية - الترقيم والتسجيل لمعرفة آخر تاريخ تحصين).

التحصين ضد مرض الحمى القلاعية

بدأت حملة التحصين ضد مرض الحمى القلاعية السبت الماضي، في جميع محافظات الجمهورية وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.

وطالبت وزارة الزراعة، المربين، بضرورة التعاون مع لجان التحصين حفاظا على ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية وتحقيقا للأهداف القومية المرجوة من هذه الحملة.

وناشدت الوزارة، المربين، بضروة التأمين على مواشيهم لأن هذا هو الطريق الأمثل لتعويضهم في حالة نفوق الحيوان أو سرقته.