جمال الغندور يكشف سر ابتعاده عن لجنة الحكام

الفجر الرياضي

جمال الغندور
جمال الغندور

كشف جمال الغندور الحكم الدولي السابق، عن كواليس أسرار استبعاده من لجنة الحكام المصرية خلال الفترة الماضية.

وأكد جمال الغندور الحكم الدولي السابق، أنه لا يسمح لأحد بالتدخل في عمله، لذلك فأنه غير مرغوب في وجوده على رأس لجنة الحكام، مشيرًا إلى أن البرتغالي فيتور ميلو بيريرا اسم كبير في عالم التحكيم. 

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "على مر العصور هناك بعض أعضاء اتحاد الكرة يعشقون التدخل في مهام لجنة الحكام، وأنا لا أسمح بالتدخل في عملي لذلك لن يتم الاستعانة بخبراتي في العمل داخل اللجنة".

وأضاف: "لا بد أن يتسم الحكم بالعدالة داخل أرضية الملعب، وأن ينسى الألوان تمامًا ولا يفكر في أي أمور آخرى سوى الحق والعدل، والتحكيم المصري دائمًا مظلوم طول عمره ولا يحصل على التقدير الكافي، والتحكيم المصري وصل لنهائيات كأس العالم 9 مرات".

وتابع الغندور: "استقدام عناصر أجنبية لإدارة التحكيم ظلم للمصريين، ونريد معرفة الأسباب الحقيقية وراء التعاقد مع خبير أجنبي، ونريد معرفة خطة التطوير في النهاية، ومن قام باختيار المسئول عن اللجنة، ومن سيحاسبه في النهاية، هل قدومه لمجرد إرضاء الأندية ذات النفوذ؟!".

وأردف: "لو التعاقد مع خبير أجنبي سيكون لمصلحة التحكيم المصري، فسأكون أول المساندين له، وحزين لوصولنا لهذه المرحلة، ولكن الغرض الوحيد وراء التعاقد مع الخبير الأجنبي هو أننا نسير بمبدأ (ريح دماغك)".

واستطرد: "تعاقدنا في بداية الموسم مع كلاتنبرج ولم تكن تجربة ناجحة، ثم قمنا بالتعاقد مع فيتور بيريرا، ولم نصبر لنهاية الموسم ونصر على التعاقد مع أجنبي آخر، حتى لا يقول أحد أننا كنا على خطأ من البداية بالتعاقد مع خبير أجنبي آخر".

وأضاف: "فيتور ميلو بيريرا كان موجود معي في كأس العالم 98، وأمم أوروبا في بلجيكا وهولندا، وكأس العالم في كوريا واليابان، فهو من أبناء جيلي واسم كبير في عالم التحكيم، ولم يتحدث معي مطلقا، وليس لدي أي اعتراض على شخصه مطلقا، لكن أرفض وجود خبراء أجانب في التحكيم المصري".

وبسؤاله عن حلول مشكلة التحكيم، وقال: "لا بد من استقلالية لجنة الحكام، وعدم التدخل نهائيا في عمل أي شخص مسئول عن اللجنة، وحماية الحكام من جانب اتحاد الكرة، الاهتمام بالحكام ماليا وأدبيًا ومعنويًا، وهذه هي الأساسيات من أجل إنجاح المنظومة، ولا يجب أن تكون سطوة الأندية وإعلامها أقوى من المنظومة التحكيمية".

وأتم: "طالبت مسئولي اتحاد الكرة بالوقوف وراء المسئولين المصريين عن لجنة الحكام، لكني شعرت بأن الرغبة كانت مسيطرة عليهم في جلب شخص أجنبي لإدارة منظومة الحكام".