جامعة بني سويف تحتفل باليوم العالمي للسمع تحت شعار "أذن وسمع للجميع"

محافظات

جانب من الندوة
جانب من الندوة

تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، نظمت كلية العلوم ذوي الاحتياجات الخاصة ندوة توعوية ضمن فعاليات احتفالية الكلية باليوم العالمي للسمع، تحت شعار "رعاية أذن وسمع للجميع.. فلنجعلها حقيقة" حيث يُلقي اليوم العالمي للسمع هذا العام الضوء على أهمية دمج رعاية الأذن والسمع في الرعاية الأولية، باعتبارها مكونًا أساسيًا من مكونات الرعاية الصحية الشاملة.

وذلك تحت إشراف الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة الله محمود ابو النيل عميد الكلية، والدكتورة مني كمال أستاذ الإعاقة العقلية المساعد نظم قسم الاعاقة السمعية، وقد حاضر بالندوة الدكتور محمد رشدان مدرس الإعاقة السمعية، وذلك بحضور الدكتور أحمد علام وكيل الكلية لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وليد فاروق وكيل الكلية لشؤن الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور هيثم ناجي مدير مركز خدمة ذوي الإعاقة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وطلاب البكالوريوس والدراسات العليا.

وأكد الدكتور منصورعلى أهمية هذه الندوة، كمنصة هامة لإلقاء الضوء على أهمية حاسة السمع، وضرورة الاهتمام بها وتقليل نسب الإصابة بالأمراض السمعية، مشيرًا  إلى جهود الدولة المصرية، من خلال مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة، بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، موزعين على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى التعاون بين وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، والعمل جنبًا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا على حرص الجامعة على زيادة الوعي بقضايا الإعاقة ودعم ذوي الإعاقة من أجل ضمان وتعزيز حقوقهم داخل المجتمع، فضلاُ عن تمكينهم من أجل التنمية الشاملة والمستدامة.

وأوضحت الدكتورة هبة الله عميد الكلية، أن الندوة تناولت التوعية بضعاف السمع وزارعي القوقعة وآليات التعامل معهم، ونشر الوعي المجتمعي حول أهمية حاسة السمع وكيفية الحفاظ عليها والتعريف بأمراض السمع وعلاجها وطرق تأهيل ضعاف السمع بتنمية المهارات السمعية واللغوية، من أجل توفير حياة صحية للمواطنين، وعلى رأسها أهمية توفير خدمات المسح السمعي المبكر لكافة الفئات بدءً من الأطفال حديثي الولادة وحتى كبار السن، وذلك بهدف خفض أعداد الإصابة بضعف أو فقدان السمع بين المواطنين.