الأوبرا تحتفل باليوم العالمي للمرأة

صالون الأوبرا الثقافي يناقش الرؤية الإبداعية للمرأة العربية

الفجر الفني

اليوم العالمي للمرأة
اليوم العالمي للمرأة

تحتفل دار الأوبرا المصرية باليوم العالمى للمرأة حيث يعقد صالون الأوبرا الثقافى لقاء بعنوان مبدعات عربيات ويستضيف الناشطة الفلسطينية آمال الآغا رئيس الاتحاد النسائي ، المطربة السورية إيمان باقي، الكاتبة الصحفية ريهام الحداد، الكاتبة اليمنية شذا الخطيب، الإعلامية الليبية وداد الشريف ويديره الكاتبة الصحفية شاهيناز الفقي تحت إشراف الفنان امين الصيرفى وذلك في السابعة مساء الأربعاء 8 مارس بالمسرح الصغير.

 

اليوم العالمي للمرأة هو احتفال دولى

 

يذكر أن اليوم العالمي للمرأة هو احتفال دولي يتم خلال شهر مارس من كل عام للاحتفاء بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء وجاء بعد عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في  باريس  عام 1945 فكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان نتيجة بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.

 

 

 

وعن دار الأوبرا 

 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

 

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

 

 

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

 

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.