منزلها مسكون بالأشباح.. حقائق غريبة عن مبتكرة فكرة عيد الأم

تقارير وحوارات

آنا جارفيس
آنا جارفيس

أول من احتفل بعيد الأم كانت الولايات المتحدة الأمريكية وذلك منذ أكثر من قرن عندما ابتكرت سيدة تدعى آنا جارفيس فكرة عيد الأم عام 1908، تكريمًا وتقديرًا لوالدتها التي كانت تردد دائمًا عبارة «في وقت ما سيأتي شخص ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم»، لتقوم آنا بتحقيق أمنية والدتها إذ أقامت تجمعا عاما في كنيسة ببلدة جرافتون في فرجينيا الغربية، بعدما أقنعت حاكم الولاية بإصدار أوامره بإقامة أول احتفال ليوم الأم.

آنا جارفيس

تعود فكرة حملة آنا التي ورثتها عن والدتها إلى تكريس يوم من كل عام للاحتفال بالأمهات، كما أنها ناضلت كثيرًا حيث أنشأت "الجمعية الدولية ليوم الأم" عام 1912؛ لكي تتمكن من أجل تحقيق هدف حملتها لتحصل على موافقة بتعميم هذا اليوم للاحتفال بالأم في كل أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وخلال 5 سنوات من ذلك التاريخ، أصبحت جميع مدن أمريكا الولايات تحتفل بمظاهر عيد الأم في كل عام، كما أعلن الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون عام 1914 تحويل عيد الأم إلى عطلة وطنية رسمية في أمريكا. 

وقد نشر موقع "هافنغتون بوست" افكارًا غريبة عن حياة "مبتكرة عيد الأم" سنعرضها لكم خلال السطور التالية

منزل طفولتها مسكون!

تحول المنزل الذي ترعرعت فيه آنا جارفيس في مدينة جرافتون إلى متحف مخصص لحياة المرأة المبتكرة لفكرة عيد الأم، يفتح المتحف أبوابه خمسة أيام في الأسبوع كما إنه يستقبل 1500 زائر تقريبًا في عطلة عيد الأم.

الغريب أن أوليف ريكيتس "المديرة التنفيذية للمتحف" وزوجها يؤكدان وجود أشباح في منزل آنا وأن هذه الأشباح تعود إلى والدة جارفيس وشقيق جارفس الذي توفي في صغره، وجندي مقتوول

كانت تعشق وردة القرنفل.. وتدعو الناس بارتداء الأبيض والأحمر

اشتهرت جارفيس بحبها للون وردة القرنفل لأنها كانت الزهور المفضلة لوالدتها، جارفيس كانت تدعو الناس إلى ارتداء اللون الأبيض تكريمًا للأمهات المتوفيات والأحمر تكريمًا للأمهات الأحياء.

حقائق غريبة عن مبتكرة عيد الأم

لم تتزوج جارفيس لهذا السبب 

وفقًا للوثائق التي دُرست من أجل إعداد لكتاب عن حياتها أظهرت عدم دخولها في أي علاقة غرامية ودل ذلك على كرهها للرجال خاصةً أن أغلبية من التقت بهم اعترضوا على فكرتها "فكرة عيد الأم" بحجة أنها لا تحتاج إلى يوم اعتراف وأن المرأة يتوجب عليها تلبية احتياجات عائلتها.

ولطالما عبرت جارفيس عن انزعاجها من الأشخاص الذين يرسلون بطاقات معايدة مطبوعة لوالداتهم بدلًا من أن يكتبوا بكلماتهم الخاصة للمرأة الأكثر تضحية في العالم.

يُذكر أن آنا جارفيس ابنة أسرة تضم 12 طفلًا غيرها، أربعة منهم فقط عاشوا حتى سن البلوغ