في اليوم العالمي للمرأة.. تعرف على القصة وسبب احتفال جوجل به

منوعات

اليوم العالمي للمرأة
اليوم العالمي للمرأة

قصة اليوم العالمي للمرأة يتشوف ملايين المواطنين لمعرفته وسبب احتفال العالم وتخصيص يومًا للمرأة على كفاحها جهودها ومشاركتها في كافة جوانب الحياة سواء في العمل أو البيت وتريبة الأبناء، لذا سنقدم لكم فيما يلي قصة اليوم العالمي للمرأة، وسبب احتفال جوجل به.

 

لماذا يحتفل جوجل باليوم العالمي للمرأة؟

يأتي اليوم 8 مارس من كل عام، موعدا للاحتفال بـ اليوم العالمي للمرأة، حيث غير جوجل شعاره خلال الساعات القليلة الماضية بلوحة فنية يعبر فيها عن اسهامات وانجازات المرأة في مختلف المجالات مثل: الرياضة والقانون والفن والفضاء، وأيضًا دورها كأم عظيمة مربية للأجيال، ويحتفل جوجل بهذا ليوم لأن محرك البحث الشهير، في كل مناسبة أو ذكرى لأشخاص أو مناسبة عالمية أو خاصة بمجموعة دول كشهر رمضان الكريم في الشرق الأوسط، يضع محرك البحث احتفالًا بهذه المناسبات لزيادة التفاعلات وتذكير الناس بها.

وجاء شعار اليوم العالمي للمرأة 2023 من جوجل مشتملا على 6 رسومات مختلفة للمرأة، كالطبيبة المرأة أو الممرضة التي تعمل على راحة المرضى، كدور المرأة في الدولة، كالمرأة والأمومة ورعايتها لأطفالها الرضع، المرأة ودورها في رعاية الكبير من الآباء والأمهات، المرأة ودورها في عالم الفلك، وصول المرأة إلى أعلى المناصب.

اليوم العالمي للمرأة، يقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.حسب موسوعة ويكيبيديا، وجاء الاحتفال بهذه المناسبة إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945.

ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي.

قصة اليوم العالمي للمرأة

تعود قصة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة إلى سنة 1856 حين خرجت آلاف النساء للاحتجاج فى شوارع نيويورك على الظروف اللا إنسانية التى كن يجبرن فيها على العمل.

ورغم أن الشرطة تدخلت لتفريق المتظاهرات، إلا أن مسيرات المرأة نجحت فى دفع المسئولين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.

وفى 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد فى شوارع مدينة نيويورك، لكنهن حملن هذه المرة قطعًا من الخبز اليابس وباقات من الورود فى خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية شعار "خبز وورود".