الدكتورة دينا الشناوى.. أول مصرية تحصد جائزة الدولة من الصين

تقارير وحوارات

الدكتورة دينا محمد
الدكتورة دينا محمد الشناوى

تمتلك جمهورية مصر العربية عدد كبير من الرموز المشرفة في عدة مجالات، سواء داخل البلاد أو خارجها، وعند حصول رمز مصري على جائزة بالخارج يرفع من شأنه وشأن البلاد ومن هذه الرموز القديرة، الدكتورة دينا الشناوى.

تنتمي الدكتورة دينا محمد الشناوى إلى مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، تزوجت من الدكتور وسيم هلال، الدكتور بكلية الهندسة، جامعة كفر الشيخ، ولديهما طفلين آسر وتيم، متواجدين حاليًا في جمهورية الصين، وبالرغم من تفوقها وحصولها على عدد من الجوائز فإن ذلك لم يؤثر على حياتها ومسئوليتها تجاه زوجها وأولادها.

ودرست الدكتورة دينا الماجستير من جامعة هاربين للمعلمين بمدينة هاربين الصين، ودرست بعدها درجة الدكتوراه في جامعة الغابات الصينية بنفس المدينة، كما حصلت على عدد ليس بقليل من الجوائز أثناء دراستها، فقد حصلت على جائزة أفضل متطوع لأنها كانت المسئولة عن الطلبة الأجانب ومتابعة كافة مشكلاتهم وأحوالهم الصحية منذ بداية جائحة كورونا وعمل تقرير يومي عن صحتهم ورفعها للجامعة.


جائزة الدولة من جمهورية الصين الشعبية


تنظم كل جامعة أو مؤسسة مسابقة داخلية لاختيار الأنسب للترشح إلي جائزة الدولة، وبعد ذلك يتم تقديم طلبات التقدم إلى مسابقة جائزة الدولة للجنة المنظمة وتستغرق لجنة الفحص ما يقرب من ١٠ شهور إلى سنة لظهور النتيجة.

ونظمت هذه المسابقة من قبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى، ووزارة الاتصالات الخارجية، ووزارة التربية والتعليم، وشبكة تلفزيون  شينخوا نيوز الصينية.

ويذكر أن هذه المسابقة يتم تنظيمها لتعميق التبادلات الإنسانية، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الحضارات.

وبلغ عدد المتنافسين في هذه المسابقة للحصول على الجائزة 3688 متنافس، من 196 جامعة، من 133 دولة.

وفازت الدكتورة المصرية دينا محمد الشناوى بها، وكانت أول مصرية تحصل على هذه الجائزة.


جوائز حصلت عليها

يذكر أن الدكتورة دينا حصلت على جائزة أحسن طالبة دكتوراة أجنبية من قبل وزارة التعليم الصينية.

وجائزة أحسن خريج من الجامعة الغابات الصينية.

وجائزة أفضل متطوع، لأنها كانت المسئولة عن الطلبة الاجانب ومتابعة كافة مشكلاتهم وأحوالهم الصحية منذ بداية جائحة كورونا ونقل مشكلاتهم وعمل تقرير يومي عن صحتهم ورفع التقرير للجامعة.

وجائزة نماذج مشرفة التي تم تنظيمها من قبل المكتب الثقافي للسفارة المصرية ببكين.