فرقة رضا للفنون الشعبية تتألق في ختام القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني راعية الثقافة المصرية والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الاحتفالية الختامية الكبرى، التي أُقيمت على المسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية، في ختام القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي، بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، ورؤساء قطاعات وزارة الثقافة، وعدد من السفراء وممثلي الدول العربية والإسلامية وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والنقاد ومحبى وعشاق الثقافة المصرية ، تحت رعاية عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
فقرات فرقة رضا للفنون الشعبية
قدمت فرقة رضا للفنون الشعبية،التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج عادل عبده، أجمل وأروع تابلوهاتها الراقصة التى تعيش فى وجدان الشعب المصرى والعربى طوال تاريخها الفنى العظيم، ليعيش جمهور ومحبى وعشاق فرقة رضا امتع اللحظات واجمل التابلوهات الراقصة لفرقة رضا للفنون الشعبية، من تصميم العالمى محمود رضا والحان على اسماعيل بيتهوفن الشرق تصميم ملابس الفنانة القديرة فريدة فهمي.
قدمت فرقة رضا رقصتي من أجمل ماقدمت فرقة رضا ضمن فعاليات وزارة الثقافة فى ختام القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي مع فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة ومجموعة متنوعة من الفقرات الفنية والثقافية، إخراج خالد جلال رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافي، وسط مشاعر واحاسيس دافئة هزت قلوب العاشقين للفنون الشعبية في دار الأوبرا المصرية المسرح الكبير حيث قدمت رقصتى "حلاوة شمسنا ورقصة النوبة" التي يعشقها محبى وعشاق فرقة رضا للفنون الشعبية،التي قدمتها الفرقة خلال تاريخها الفني العظيم،بقيادة الفنانة ايناس عبدالعزيز،مدير عام الفرقة، مشرف فنى وليد طموم، محمد الفرماوى، وقام بالتدريب كل من مها توفيق، محمد زينهم، أحمد فاروق، منى فاروق، دعاء سلام كبير مدربين محمد القذافي.
جهود رئيس البيت الفني للفنون الشعبي والاستعراضي
والجدير بالذكر أن منذ أن تولي المخرج عادل عبده رئاسة البيت الفنى للفنون الشعبية الاستعراضية برئاسة، قام بحملة التطوير والتطهير لكل فرق البيت وكانت فرقةرضا للفنون الشعبية من أولى الفرقة التى تم التطوير بها، حيث قام المخرج عادل عبده بدعم الفرقة من عناصر شبابية وضخ دماء جديدة للفرقة بعدد كبير من الرقصين من الجنسين وتصميم ملابس واكسسوارات، ثم إحياء وتحديث أوركسترا الفرقة وإعادته مرة أخرى ليكون أوركسترا حى بدلا من الموسيقى البلي باك كما قام بتزويد الفرقة بعدد كبير من العازفين والموسيقين وشراء الات موسيقى لم سبق شرائها من قبل منذ اكتر 30 عامًا ليصبح اوركسترا الفرقة ملازما فى كل عروض الفرقة وكان ذلك واضح فى احتفالات المحلية والدولة التي تشارك في فرقة رضا للفنون الشعبية .
أبرز مشاركات فرقة رضا
كما شاركت فرقة رضا فى المهرجان جرش الدولى بالمملكة الاردنية الهاشيمية بمناسبة اربد عاصمة الثقافة العربية كما شاركت الفرقة في أكاديمية روما بإيطاليا.
كما شاركت فى مهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية بقلعة صلاح الدين الأيوبي أمام أكثر من 70 وزير وسفير من أنحاء العالم فى الدورة السابعة والثامنة والتاسعة.
كما أحيت فرقة رضا عدد كبير من الحفلات الكبرى أمام عدد كبير من الرؤساء كما قدمت الفرقة عدد كبير من الحفلات على مسرح البالون والتي شاهد الحفل عدد كبير من سيدات مصر والوطن العربى وغيرهم من سيدات المجتمع والذين عبروا عن سعادتهم بمشاهدة هذا العرض الذي عاد بينا إلى زمن الفن الجميل.
فعاليات القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي
وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها بأن تحظى القاهرة باختيارها من قِبل منظمة الإيسيسكو -عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي، مؤكدة على مواصلة أبجديات هذا التعاون واستثماره، لإحياء وصون كل ما يزخر به تراثنا، وما تحتويه ثقافتنا المتفردة من عمق وثراء.
وقالت وزيرة الثقافة:على مدار عام كامل احتضنت مدينة القاهرة العريقة، سفراء الفن والثقافة من أشقائنا العرب، لتشهد بمشاركتهم زخمًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة، جميعها جسدت بعمق تراثنا الثقافي العريق، كما أثنت على ما شهده الحفل الختامي من فعاليات ثقافية وفنية، تليق بقيمة ومكانة هذا الحدث الكبير، وتُجسد أصالة تراثنا، وتنوع مفرداته.
من جانبه أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، عن سعادته بحالة الحراك الثقافي والفني، التي شهدها عام "اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي"، وما قدمته القاهرة من احتضان وحفاوة بالغة لكل أشقائها العرب، وبما يؤكد أن الثقافة والإبداع والتراث، تُمثل جميعها خير القواسم المشتركة التي من شأنها توطيد العلاقة بين شعوبنا العربية والإسلامية، والحفاظ على موروثاتها الثقافية والحضارية عبر التاريخ، وأعرب عن تطلعاته إزاء حشد الجهود الممكنة مستقبلًا، لتدعيم أُطر هذا التعاون مع القاهرة، بمؤسساتها العريقة، وتعزيزه بمجالات العمل الثقافي، وصون مفردات الهوية والحضارة.
واستُهلت الفعاليات الختامية، بعروض فنيةً وتراثيةً بساحة دار الأوبرا، قدمتها فرق "التنورة التراثية، بورسعيد، أسوان، الشرقية للفنون الشعبية"، والتابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، اعقبها على المسرح الكبير بدار الأوبرا، تقديم سيمفو نية "هنا القاهرة"، رؤية وإخراج خالد جلال، أداء صوتي للفنان، أحمد فؤاد سليم، كتابة تعليق، عماد عبد المحسن، سينوغرافيا وكريوجراف، وليد عوني، وبمشاركة فرق "رضا للفنون الشعبية"، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية، و"سوهاج للفنون الشعبية"، التابعة للهيئة العامة للقصور الثقافة، وفرقتي "الرقص الحديث"، و "كورال أطفال مركز تنمية المواهب"، التابعتان لدار الأوبرا المصرية، وطلاب كلية التربية الرياضية.
واختتمت الفعاليات بالفصل الثاني من الحفل، والذي قدمه النجم الفنان "مدحت صالح"، بمشاركة صوليست البيانو، الفنان عمرو سليم، والفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو، أحمد عامر، قدم فيه باقة متنوعة من أهم أغانيه.
افتتاح فعاليات وزارة الثقافة المصرية
ويذكر أن افتتاح فعاليات وزارة الثقافة المصرية بمناسبة اختيار القاهرة عاصمة الثقافة فى العالم الإسلامي كان يوم 10 ابريل عام 2022 ، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" والسيد محافظة القاهرة وعدد من السفراء والدبلوماسيين ممثلى بعض الدول العربية والإسلامية والأجنبية لحضور حفلة الافتتاح باختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الاسلامى 2022، وفى هذا اليوم العظيم من أيام مصر،
يذكر أن فعاليات الاحتفال باختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي 2022 تضم اكثر 149 فعالية ثقافية وفنية .
قدم البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية مايقرب من 80 فاعلية فنية متنوعة. على مسرح البالون وقاعة صلاح جاهين بمسرح البالون والحديقة الثقافية بالسيدة زينب والمسرح الروماني بسور القاهرة الفاطيمية ومعرض فيصل للكتاب ومركز ابداع قبة الغوري بالحسين وساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية ضمن برنامج "هلا هلالك"، ليرى العالم الإسلامي قوة مصر الناعمة التى ابهرت العالم عبر تاريخها الطويل منذ سبعة آلاف سنة من الصمود والتنوير ليعرف العالم الحضارة الإسلامية التى اضاءت سماء العالم نورا منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا والذى يشع سلاسل من النور فى سماء العالم اجمع.
