عاجل.. المركزي المصري: مصر ليس لها ودائع أو تعاملات مع "سيليكون فالى " الأمريكى

الاقتصاد

بوابة الفجر

أكد البنك المركزى المصرى أنه لا يوجد أية تداعيات سلبية على القطاع المصرفي المصري تأثرًا بالأوضاع المالية التى يتعرض لها بنك "سيليكون فإلى " الأمريكى، المتخصص بتمويل الشركات التكنولوجية والناشئة.

 

وأوضح البنك المركزى - فى بيان اليوم - أن البنوك المصرية لا تمتلك أية ودائع أو توظيفات أو معاملات مالية مع بنك "سيليكون فالي".

 

 

الخزانة الأمريكية تستعرض تفاصيل جديدة

 

بدورها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الأحد، إن الحكومة الفيدرالية لن تنقذ بنك سيليكون فإلى، لكنها ستعمل على مساعدة المودعين الذين يشعرون بالقلق بشأن أموالهم، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.

 

وتؤمن المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، الودائع حتى 250 ألف دولار، لكن الكثير من الشركات والأثرياء من عملاء البنك، المعروفين بعلاقاتهم مع الشركات الناشئة فى مجال التكنولوجيا ورأس المال الاستثمارى، يمتلكون أكثر من هذا المبلغ فى حساباتهم.

 

وهناك مخاوف من عدم تلقى بعض العمال فى جميع أنحاء البلاد رواتبهم، وقدمت يلين، فى مقابلة تلفزيونية، بعض التفاصيل حول الخطوات التالية للحكومة لإنقاذ "إس.في.بي".

 

لكنها شددت على أن الوضع يختلف كثيرا عن الأزمة المالية قبل ما يقرب من 15 عاما، والتى أدت إلى عمليات إنقاذ البنوك لحماية الصناعة المالية.

 

وقالت: "لن نفعل ذلك مرة أخرى، لكننا قلقون بشأن المودعين، ونركز على محاولة تلبية احتياجاتهم".

 

وحاولت يلين، طمأنة الأمريكيين بأنه لن يكون هناك تأثير الدومينو بعد انهيار بنك سيليكون فإلى، وقالت: "النظام المصرفى الأمريكى آمن حقا ويتمتع برؤوس أموال جيدة. إنه مرن".

 

ويحتل بنك "سيليكون فإلى " المرتبة السادسة عشر بين أضخم البنوك فى البلاد، ويعد ثانى أكبر فشل مصرفى فى تاريخ الولايات المتحدة بعد انهيار "واشنطن ميوتشوال" عام 2008.

 

ويقدم البنك فى الأغلب خدماته للعاملين فى مجال التكنولوجيا والشركات المدعومة برأس المال الاستثماري، بما فى ذلك بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة فى الصناعة.

 

بدأ بنك "سيليكون فإلى " فى التدهور إلى الإفلاس عندما بدأ عملاؤه، وهم شركات التكنولوجيا التى كانت بحاجة إلى السيولة فى سحب ودائعها.

 

واضطر البنك إلى بيع السندات بخسارة لتغطية عمليات السحب، مما أدى إلى أكبر فشل لمؤسسة مالية أمريكية منذ ذروة الأزمة المالية