خاص لـ "الفجر"| العميد هشام سمير: إجراء الدراسات النهائية للبدء بترميم جامع شاهين الخلوتي

أخبار مصر

شاهين الخلوتي
شاهين الخلوتي

قال العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات، إن جامع شاهين الخلوتي والمحفور في سفح جبل المقطم يُعد من الآثار النادرة في مصر والتي تستحق العناية، وهو ذو وضع خاص حيث يقع في حيز إحدى منشآت الجهات السيادية فوق جبل المقطم، كما أنه من الأسفل يتعذر الوصول إليه بشكل طبيعي.

وأضاف العميد هشام سمير في تصريحات خاصة إلى الفجر، أنه حاليًا تجري دراسة نهائية بشأن إسناد مشروع دراسة ترميم وصيانة جامع شاهين الخلوتي لإحدى الجهات السيادية نظرًا لوضعه الحساس، حيث سيتم البدء في مشروع الترميم فور الانتهاء من الدراسة واكتمال إعدادها للحفاظ على هذا الأثر الهام.
 

 جامع شاهين الخلوتي

نبذة عن الجامع 

وجامع شاهين الخلوتي بني عام (945 هـ / 1538 م، خلال حكم الوالي العثماني داوود باشا الخصي والمنشئ هو جمال الدين شاهين لوالده الشيخ الصالح العارف بالله شاهين الخلوتي المتوفى عام 953 هـ.

ويقع الجامع في سفح جبل المقطم بمنطقة الأباجية، يمكن رؤيته بالقيادة على طريق الأوتوستراد نحو قلعة صلاح الدين ومدافن الأباجية، حيث يظهر خلف المدافن منحوتًا في الجبل، وكانت هذه المنطقة تسمى قديما وادي المستضعفين.

وصفه

هو ضمن مجموعة تضم المسجد وضريح وثلاثة قبور أكبرهم لشاهين الخلوتي ثم آخران لجمال الدين شاهين وابنه محمد شاهين، والصعود اليه بمزلقان، باب القبة يعلوه قطعة رخام مكتوب عليها بسم الله الرحمن الرحيم أنشأ هذا الجامع ووقفه العبد الفقير إلى الله جمال الدين عبد الله نجل العارف بالله الشيخ شاهين افتتح عام 945 هجرية. كان بالمسجد أربعة أعمدة من الحجر، وقبلته مشغولة بقطع من الرخام الملون والصدف، وداخل القبة أيضا مكتوب تاريخ تجديدها عام 1007 هجرية، ويقال إنه كان يوجد صهريج مياه (بئر).