"لن يستطيع أحد لي ذراع مصر".. رسالة نارية من مصطفى بكري ضد مروجي الشائعات (فيديو)

توك شو

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدولة المصرية تتعرض لحملات من التشكيك في كل ما تخوضه من عمليات تنمية من قبل الجماعات الكارهة لمصر، مشيرًا إلى أن الدولة تخوض حربا في مواجهة الشائعات التي تستهدف التشكيك في كل ما تنفذه.

وأضاف "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه لا يوجد أحد لديه القدرة على "لي ذراع الدولة المصرية"، لافتًا إلى أن التجربة التي مر بها الشعب المصري في 2011، تحتاج إلى التأمل حتى لا يتكرر المشهد مرة أخرى وتضيع الدولة المصرية في ظل ما يحاك بها من مخاطر.

وأشار إلى أن الدولة مرت بلحظات فارقة منذ أحداث 25 يناير 2011، موضحًا أن هناك من يسير وراء هذه الشائعات وعمليات التشكيك، ورغم ذلك فهناك الأكثر من هذه الفئة يعمل على حماية البلد والدفاع عنها وكذلك الدفاع عن القوات المسلحة والشرطة ضد من يشككون فيما قامت به للدفاع عن هذا الوطن.

وأوضح أن الشائعات أصبحت قنابل موقوتة تصيب الجميع، مؤكدا أن القيادة السياسية قامت بتطوير البنية التحتية على مختلف الأصعدة لم تحدث منذ عقود داخل الدولة، وأيضا لم تحدث في التاريخ، منوهًا إلى أن كل ما شهدته الدولة كان من أجل بناء دولة جديدة وحمايتها من التدمير في كافة المجالات بعد سنوات من التراجع في كل شيء داخل مصر.

ونوه إلى أن هناك 3.5 مليون فدان يتم إضافتها للرقعة الزراعية، مؤكدا أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالأمن الغذائي وتوفير السلع.

وأوضح أن الوطن يواجه تحديات كبرى سواء في الداخل أو الخارج، والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لإفشال الوطن وإثارة المواطنين لحسابات تتعلق بأمور خاصة بها، من أجل أخونة الدولة المصرية، مبينا أنه من الناحية الأخرى فهناك مجهود كبير بذل من أجل حماية الدولة المصرية من السقوط والتغلب على أصعب اللحظات التي شهدتها الدولة، وعلينا النظر إلى الدول المجاورة وما حدث فيها.

وتابع أن القيادة السياسة تعمل بكل جدية وجهد من أجل بناء الدولة وتنفيذ المشروعات، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لم يعلن أي شيء إلا بعد الانتهاء منه وهناك عمل فقط وليس مجرد كلام.

وأوضح أن هناك صناعات داخل مصر من الممكن أن تحقق مكاسب بالمليارات منها الغزل والنسيج، لافتا إلى أن الدولة تعمل على ذلك في ظل الظروف الحالية والمعاناة الكبيرة خاصة الطبقة الوسطى.