أوبرا الاسكندرية فى الجمهورية بمناسبة ذكرى رحيل العندليب

دار الأوبرا تحيي ذكرى رحيل العندليب الأسمر على مسرح الجمهورية

الفجر الفني

العندليب الاسمر
العندليب الاسمر

تحيي دار الاوبرا المصرية ذكرى رحيل المطرب الكبير عبد الحليم حافظ من خلال حفل فرقة أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء العربي المقام بقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد في الثامنة مساء الاثنين 20 مارس على مسرح الجمهورية.

 البرنامج

 

يتضمن البرنامج مختارات من أهم أعمال العندليب الاسمر الخالدة منها كنت فين، على حسب وداد، حبيببها، رسالة من تحت الماء، لست قلبي، قارئة الفنجان، يا مالكا قلبى، فاتت جنبنا..أداء أيمن مصطفى، محمد الخولي، محمد متولي، ياسر سعيد، أحمد رجب، وائل أبو الفتوح، محمد حسن متولي، أمير الرفاعي وعازفة الفلوت داليا إمام.

 

 

المعروف ان عبد  الحليم  حافظ احد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد  الحليم  على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949، عمل لمدة 4 سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيرًا بالقاهرة، تقدم باستقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول "حافظ" بدلا من شبانة، قدم اولى اغانيه ( صافيني مرة ) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، توفى بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركًا ارثًا فنيًا ضخمًا ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربى.

 

 

وعن دار الأوبرا 

 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

 

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

 

 

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

 

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.