أبطال من بلدنا.. مسرح فوزي فوزي بأسوان يستقبل عرض "موال البلاد والليل"

الفجر الفني

عرض موال البلاد والليل
عرض "موال البلاد والليل"

 

شهد مسرح فوزي فوزي بكورنيش أسوان، مساء الخميس، العرض المسرحي "موال البلاد والليل"، ضمن مشروع "أبطال من بلدنا"، الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، وتقدم خلاله أعمالا مسرحية تتناول قصص وبطولات رجال القوات المسلحة والشرطة، وتضحياتهم من أجل الوطن، من أجل تخليد ذكراهم.

 

يحكي العرض عن سيرة شهيد مدينة دراو عمرو حسين السنوسي الذي استشهد في سيناء علي يد الغدر من الإرهابيين، وتدور الأحداث من لحظة ميلاده والتحاقه بالدراسة في الأزهر وتعرضه في الصغر لتطرف المتشددين الذي يريدون هدم مقام الشيخ، حيث ترسب في ذهنه كرهه لهم وعلاقته بحبيبته قمر إلى أن يستشهد. 

 

العرض تمثيل فرقة قصر ثقافة كوم امبو، تأليف أحمد أبو خنيجر، موسيقى وألحان عبد المنعم عباس، أشعار أيمن النمر، ديكور محمد فتحي، تنفيذ ديكور هاني محمد، تنفيذ ملابس شاذلي عبد الخالق، مخرج منفذ موسى محمد، إخراج شاذلي فرح. ويستمر تقديم العرض حتى ٢١ مارس الحالي.

 

جاء العرض بحضور المهندسة فاطمة ابراهيم السكرتير العام لمحافظة أسوان، عماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، الكاتب محمد نبيل مؤلف كتاب "حكايات الولاد والأرض" المأخوذة عنه قصة العرض، د. لؤى سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والد الشهيد وعمه، نجوى أحمد سيد مدير عام ثقافة أسوان.

 

وفي الختام تم تكريم والد الشهيد السيد حسين السنوسي وسط إعجاب الحضور بالعرض.

 

مشروع "أبطال من بلدنا"، يقام برعاية وزارة الثقافة، وقدمته الهيئة العامة لقصور الثقافة في محافظة أسيوط بعرض "سلام سلاح"، وفي محافظة الغربية بعرض "ماسة على جبين القمر"، ومحافظة أسوان هي ثالث المحافظات التي تستقبل عروض المشروع، وتقدمه الهيئة بجميع المحافظات خلال الفترة المقبلة، من خلال عروض مسرحية تتناول تقديم حكايات شهداء كل محافظة في حرب مصر ضد الإرهاب، يقدمها أبناء محافظة الشهيد من المخرج والشاعر والموسيقار والممثلين وغيرهم، ويتم العرض على مسرح قصر الثقافة التابع لمحافظة الشهيد من رجال الجيش أو الشرطة.

 

نبذه قصور الثقافة


الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

 

لمحة تاريخية

 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف

 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.