ثقافة ملوي تقدم "جسر آرتا" ضمن عروض نوادي المسرح بإقليم وسط الصعيد

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

شارك فرع ثقافة المنيا بالعرض المسرحي "جسر آرتا" لفرقة قصر ثقافة ملوي المسرحية، ضمن فعاليات نوادي المسرح بإقليم وسط الصعيد الثقافي. من تأليف جورج ثيوتوكا، وإخراج وائل مجدى، بحضور أعضاء لجنة التحكيم وهم: الناقد والمخرج أحمد هاشم، والمخرج محمد العدل، والمخرج حمدى طلبة.

تدور فكرة العرض حول التساؤل عن أٌيهما أقسى على الإنسان أن يخسر ذاته أم أن يخسر من يحب؟وما هو الأغلى والأعز، العمل أم الكيان الأسري؟ فى مسرحية جسر أرتا.. أو الثمن الفادح يعرض علينا الكاتب جورج ثٌوتوكا مفهوم مصلحة المدينة، وهو مصطلح يعلى من شأن المجتمع ويميزه عن الفرد الواحد فى الحقوق والمستحقات، فالتضحية الفردية من أهم قيم المجتمع اليونانى القديم وذلك من اجل إعلاء قيمة المجتمع بأفراده.

 

شارك في العرض الممثلون: مرقص شوقي إبراهيم، رضا عبد الرحمن، يعقوب غالي صالح، هالة نسيم أمين، كيرلس زاهر خليل، محمد طاهر عبد الغنى، أبرام رأفت عيد، يوسف شريف جرجس، نادر إبراهيم زين، لمار عمر، وائل مجدى، محمد منتصر. 

 


ديكور هلال شرقاوى، ملابس هالة نسيم، ألحان يعقوب غالى، موسيقى رحمة ميلاد، إضاءة فادى نشأت، إدارة مسرح أحمد محمد رشاد، هيثم حسن.

 

تقام العروض ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ويقدمها إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتقدم على مسرح قصر ثقافة أسيوط خلال الفترة من ١٥ حتى ٢٠ مارس الحالي، يوميا في السادسة مساء.

 

 

نبذه قصور الثقافة


الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية

 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

 

الأهداف

 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.