تصدرها الترند.. أبرز تصريحات رئيس مجلس النواب التونسي بخصوص مصر

تقارير وحوارات

إبراهيم بودربالة
إبراهيم بودربالة رئيس مجلس النواب التونسي

أثناء حوار رئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بودربالة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، خرج بمجموعة من التصريحات البارزة والقوية بخصوص.


هذا الأمر أدي إلي تصدر تلك التصريحات وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وأيضا الترند، لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول تصريحات إبراهيم بودربالة.


تصريحات رئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بودربالة

1)  مصر تمتلك مكانة كبرى في العالم العربي
2) تلعب دورًا مهمًا ومؤثرا في العالم العربي
3) مصر هي عبارة عن الجسر لدعم العلاقات مع المشرق العربي 
4)  العلاقات المصرية التونسية تاريخية
5)  ستحدد لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان التونسي استراتيجية للتعاون البرلماني مع مصر والدول العربية
6) لا بد أن تكون لنا كأشقاء في الدول العربية نظرة تحقق الرقي بالعلاقات بما يخدم أوطاننا العربية
7)  تغيرات عميقة في العلاقات الدولية يشهدها العالم في ٢٠٢٣ ولا بد أن تكرس مبادئ الأمم المتحدة من أجل علاقات سلمية
8)  انعقاد مجلس النواب التونسي في هذا التوقيت مثل رسالة طمأنه لكافة التونسيين وإعلانا صريحا بأن تونس تسير بخطى ثابتة على درب مسارها الإصلاحي
9) ان تونس ومصر ستظل دعمنا إلي القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ونضاله ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل اعتداءاته المتكررة وجرائمه ضد الإنسانية.
10)  أن بلاده تتمسك بسيادتها الوطنية واستقلالية قرارتها في ظل الحرص على أن تكون لها علاقات جيدة مع أشقائها وأصدقائها وأن تلعب دورا فعالا في نشر ثقافة العلاقات السلمية بين مختلف الشعوب والمحافظة على الخط الحيادي في ظل تلك الصراعات.

من هو إبراهيم بودربالة؟
 

ولد بودربالة في 7 أغسطس 1952 بنهج سيدي منصور بحي باب الفلة بالعاصمة تونس لأسرة تنحدر من مدينة الحامّة من ولاية قابس، تحصل على شهادة البكالوريا عام 1972 ليلتحق بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بتونس ويتحصل على الإجازة في الحقوق في يونيو 1976 ليصبح محاميا بشكل رسمي في مايو 1977.

على الصعيد المهني، ظل إبراهيم بودربالة يتدرج حتى ترسيمه بجدول المحامين المخوّل لهم الترافع أمام محكمة التعقيب أعلى هرم قضائي في البلاد بتاريخ 8 مايو 1987.

عام 1992، انتُخب رئيسا للفرع الجهوي للمحامين بتونس وأُعيد انتخابه سنة 1995 لعهدة ثانية انتهت عام 1998، ومنذ ذلك الحين ظلّ بودربالة، يترشّح لمنصب عميد الهيئة الوطنية للمحامين دون انقطاع إلى أن حالفه الحظّ في المرّة الثامنة سنة 2019.

برز بودربالة عقب أحداث 25 يوليو 2021، كداعم "كبير" للرئيس قيس سعيد وقرارته التي سببت أزمة سياسية في تونس حيث جمد الرئيس مجلس نواب الشعب آنذاك ثم حله وألغى الدستور حينها وأعلن عن تكوين "هيئة وطنية" تتولى إعداد دستور جديد للبلاد.
ليتولى ابراهيم بودربالة في 20 مايو 2022 بعد تعيينه من قبل الرئيس قيس سعيد منصب رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والإجتماعية ضمن "الهيئة الوطنية الاستشارية للجمهورية جديدة" المكلفة بإعداد دستور 2022.

أيد بودربالة مشروع الدستور الذي طرحه الرئيس سعيد رغم رفضه من قبل رئيس اللجنة الاستشارية الصادق بلعيد الذي أنكر النسخة التي نشرتها الرئاسة وأكد اختلافها عن المسودة.
ثم تقدم للانتخابات التشريعية التي شهدت مقاطعة غير مسبوقة من قبل الأحزاب وأضعف نسبة مشاركة في تاريخ الانتخابات في تونس عن دائرة رادس ـ مقرين الواقعة بدائرة بن عروس الانتخابية، وفاز بودربالة من الدور الأول بـ 3700 صوت بنسبة 55.65%.

كان اسمه مطروحا بقوة قبل الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد أن يصبح رئيسا له، وهو ما جرى في 13 مارس 2023 حينما انتُخب رئيسا لمجلس نواب الشعب.