كيان طبى تأميني يعمل بالنظام الذكي.. "الفجر" ترافق طلاب جامعة القاهرة لمستشفى العاصمة الإدارية

أخبار مصر

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

طلاب جامعة القاهرة: المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة بحجم أحلامنا

- لم نكن نتوقع حجم ما تم إنجازه في سنوات قليلة

- مستشفي العاصمة الإدارية كيان طبي فريد 

مدير المشروع: مستشفى العاصمة أول كيان طبى تأميني يعمل بالنظام الذكي صديق البيئة

علي طول الطريق اتسعت عيون طلبة جامعة القاهرة من الفرقة الثالثة والرابعة كلما اقتربوا من موقع العاصمة الإدارية الجديدة، تتجه رؤوسهم نحو النوافذ ليروا حجم المشروعات وناطحات السحاب التي عبرت عن قدرة المصريين في البناء والتشييد، والتصميم في الانتقال إلي مرحلة جديدة بالوطن تليق بطموحات وآمال شعبه وشبابه. 

وصل طلاب جامعة القاهرة لمستشفي العاصمة الإدارية الجديدة والتي تعتبر نواة المدينة الطبية التي يتم العمل على إنجاز مشروعاتها في الوقت الحالي، وكان في استقبالهم عدد من مسئولي المستشفي ليشرحوا لهم ما تم إنجازه في ذلك الصرح الطبي الفريد.

بدأ مهندس " أشرف الزغبي " مدير مشروع مستشفى بالعاصمة الإدارية الجديدة يشرح للطلاب من خلال " ماكيت " مصغر عن المشروع عن أقسام المنشأة وأقسامها وما تم إنجازه في كل متر منها، لينهال عليه سيل من الأسئلة الشابة المتلهفة لمعرفة المزيد، فما كان منه إلا أنا اصطحبهم برفقة الدكتور "أحمد سعيد" مدير المستشفى في جولة داخل أقسامها يرافقه عدد من أطقم التمريض والموظفين الإداريين ويروون لهم مميزات ذلك الصرح الطبي العظيم.

وقال الدكتور أحمد سعيد، أن المستشفى تعبر الأولي  لتقديم الخدمات الطبية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وأول كيان طبى تأمينى بالعاصمة يعمل بالنظام الذكي صديق البيئة، ويضم 12 عيادة تخصصية، وتبلغ مساحته 25 ألف متر مربع. المستشفى تم بناؤه على معايير مكافحة العدوى  ومصممة من مواد مضادة للبكتريا.

وأوضح أن المستشفى يقدم كل الخدمات الطبية بدءا من العيادات الطبية المتخصصة وصولا إلى الجراحات الدقيقة، ويتضمن 11 عيادة تخصصية منها عيادات الباطنة والجراحة والأسنان، ووحدة غسيل كلوى عملاقة بقدرة 25 جهازا، وكذلك وحدة علاج طبيعى متميزة تقدم العلاج عن طريق العلاج المائي والكهربائي والرياضي، كما يتضمن وحدة فرز للحالات، ووحدتين للملاحظة، وغرفة عمليات كبيرة مجهزة لحالات الطوارئ، وغرفة رعاية فى الاستقبال، وهى غرفة الإنعاش القلبى التنفسى للحالات الحرجة الناتجة عن الحوادث.

قالت ندى محسن طالبة في الفرقة الرابعة بكلية تمريض جامعة القاهرة، أنها لم تكن تتوقع حجم المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، وكأنها دخلت دولة جديدة ذات ناطحات سحاب عملاقة كالتي تراها في أفلام هوليوود الأمريكية، مما أشعرها بالفخر بحجم الإنجازات التي تتم في عصر الجمهورية الجديدة. 

وتابعت ندى قائلة: "فخورة بكوني جزء من الجمهورية الجديدة، وأنني عاصرت تلك المرحلة التي تشهد بناء وعمل، وتفاءلت كثيرًا بمستقبلي وبحجم المشروعات التي تتم في العاصمة الإدارية الجديدة، وبالأخص مستشفى العاصمة الجديدة كونها تتعلق بـ دراستي في كلية التمريض وأتمنى في يوم من الأيام أن أكون ضمن طاقم تلك المستشفى المتميزة". 

"المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة بحجم أحلامنا"، بتلك العبارة عبر الطالب "عبد الغني أيمن " بالفرقة الثالثة ادارة اعمال جامعة القاهرة، بعدما شاهد علي طول الطريق في طريقه لمستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، العديد من المشروعات التي تم تنفيذها بالفعل وصلت لمراحلها النهائية، مشيرًا كانت عيناي تنظر علي طول الطريق لأعلى لترى حجم المنشآت والمباني الضخمة التي تم تشييدها في العاصمة.

وأضاف عبد الغني أيمن، كانت لدي صورة ذهنية عن العاصمة أنها لا تزال صحراء إلا أنني على طول الطريق لمستشفى العاصمة الإدارية كنت أرى الشاحنات والسيارات والمارة وكذلك والمناطق السكنية التي تتميز بمظهر وتنسيق حضاري جميل، جعلني أدرك أن العاصمة ستكون وجهة جديدة لعصر جديد يليق بأحلام الشباب وطموحاتهم.

أما ماريان نجم " الطالبة بالفرقة الرابعة كلية تمريض جامعة القاهرة، فقالت أن مستشفى العاصمة وما سمعته من مسئولي المستشفي عن إمكانياتها جعلها فخورة بالعقول والسواعد المصرية التي نفذت وشيدت تلك المستشفى لتكون قبلة للمرضى في المستقبل، مشيرةً إلي أن التكنولوجيا الحديثة وأدق التفاصيل التي تم مراعاتها في تنفيذ تلك المنظومة كانت سببًا في انبهارها وفخرها بعظمة المصريين. 

وأضافت ماريان نجم، أن تلك الجولة غيرت لديها العديد من المفاهيم حول العاصمة الإدارية الجديدة، كونها كانت تعتقد أن الذهاب للعاصمة سيستغرق ساعات طويلة، مشيرةً إلي أنها سترغب للمجئ للعاصمة الإدارية الجديدة مرة أخرى لتشاهد المزيد من المشروعات التي تم تنفيذها وستروي لأصدقائها ممن لم يحالفهم الحظ للذهاب لتلك الجولة عن حجم المشروعات والإنجازات التي تتم في العاصمة الإدارية.

في حين رأى أيوب محمد، الطالب في الفرقة الرابعة بكلية التمريض جامعة القاهرة، أن مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة فاقت توقعاته، عن المستشفيات التقليدية الموجودة حاليًا كونها تضم تكنولوجيا حديثة في التعقيم وغرف العمليات وكذلك المنظومة الكاملة التي يعمل فيها أطقم التمريض والأطباء من خلال مستشفى العاصمة الإدارية.

وأشار أيوب محمد، إلى أن تلك الجولة كان لها أثر كبير لتغيير مفهومة حول العاصمة الإدارية الجديدة والمنظومة الصحية الشاملة التي تضمها من مستشفيات علي أعلي مستوي طبي وصل له العلم الحديث، مشيرًا إلي أنه فخور بكون العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت حقيقة في سنوات قليلة منذ أن سمع عنها لأول مرة متمنيًا أن يحضر حفل افتتاحها رسميًا خلال الفترة المقبلة. 

IMG-20230323-WA0004
IMG-20230323-WA0004
IMG-20230323-WA0005
IMG-20230323-WA0005
IMG-20230323-WA0007
IMG-20230323-WA0007