وفاة الإذاعية الكبيرة أبلة فضيلة عن عمر يناهز 94 عاما

منوعات

بوابة الفجر

وفاة الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبد العزيز الشهيرة بـ أبلة فضيلة، عن عمر ناهز 94 عاما.

وقد أعلنت وفاتها ابنتها ريم إبراهيم علي، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلة: ادعوا لأمي بالرحمة.. البقاء لله.. توفيت إلى رحمة الله الغذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبد العزيز أبلة فضيلة.

وفاة الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبد العزيز الشهيرة بـ أبلة فضيلة

توفيت صباح اليوم الخميس الموافق 23 مارس،الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبد العزيز الشهيرة بـ “أبلة فضيلة 2023.

وقد أعلنت وفاتها ابنتها ريم إبراهيم علي، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك قائلة: ادعوا لأمي بالرحمة.. البقاء لله.. توفيت إلى رحمة الله الغذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبد العزيز أبلة فضيلة.

وقالت ريم أن صلاة الجنازة سوف تقام يوم الجمعة الموافق 24 مارس 2023، عقب صلاة الجمعة في مسجد عثمان في مدينة بيكرينج بكندا.

أبلة فضيلة 

فضيلة توفيق عبد العزيز والمعروفة بأبلة فضيلة مقدمة برامج أطفال في الإذاعة المصرية، ولدت في 4 أبريل 1929، لها ثلاثة أخوات بنتين وولد ووالدتها سيدة تركية تجمع بين الطيبة والحزم وهي أخت الممثلة محسنة توفيق،حاصلة على ليسانس الحقوق وتتلمذت علي يد بابا شارو. 

عملت في بداية حياتها في مكتب المحامي ووزير النقل وقتها حمدي باشا زكي،كانت تسكن في شارع الملكة نازلي (رمسيس) وتعلمت في مدرسة الأميرة فريال وكانت في نفس المدرسة ناريمان التي تزوجها الملك فاروق فيما بعد وأيضا كانت فاتن حمامة زميلتي وكان والدها سكرتير المدرسة. التحقت بكلية الحقوق تحقيقا لرغبة الأسرة وكان من دفعتها كل من: الدكتور أسامة الباز والدكتور عاطف صدقي والدكتور فتحي سرور.. كان الزميل عاطف صدقي يتوقع بعض الأسئلة ويطلب أن نهتم بها ومن العجيب أننا كنا نفاجأ بها في الامتحان.

وقد أختارها حامد باشا زكى  للعمل معه في مكتب المحاماة وفي ذلك الوقت كان يتولى وزارة المواصلات وفي إحدى القضايا التي جاءت للمكتب حاولت الصلح بين الخصوم وهذا الموقف نقله أحد الزملاء للأستاذ حامد فعاتبها بشدة وقال: مهنتنا تعتمد على الخلافات ولذا فأنت لا تصلحين للعمل في المحاماة من الأفضل أن تعملى في الإذاعة.  كانت مدة عملي بالمحاماة 24 ساعة فقط.

مسيرة أبلة فضيلة في الأذاعة 

أبلة فضيلة بدأت كمذيعة ربط، وقدمت النشرة الإخبارية، وكان أشهر برامجها للأطفال والذي كانت تلتقي بهم في العاشرة من صباح كل يوم، بالأغنية التي كتبها صلاح جاهين، ولحنها سيد مكاوي، فكانت تلك الأغنية هي موعد بلقاء يومي مع الأطفال، في فترة السبعينيات، لتحكي لهم قصصا متنوعة لتصنع لهم خيالا واسعا يهيمون حوله كل يوم بعدد من «الحواديت» الهادفة المختلفة، من بين هذه القصص، «شغل بابا»، «بنت الفلاحة»، «كوب اللبن»، «أرنب وتعلب»، «المقشة الصغيرة»، وعدد كثير من الحكايات الأخرى..