ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه..

وزير الري: مبادرة AWARe ستحفز التعاون الشامل لمعالجة تحديات المياه

أخبار مصر

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

ترأس الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري جلسة "المياه فى مؤتمر المناخ COP27.. مبادرة التكيف في قطاع المياه" والمنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بنيويورك.

وخلال الجلسة، استعرض الدكتور سويلم مكونات وخطة عمل مبادرة التكيف بقطاع المياه AWARe، مشيرا إلى أنها ستحفز التعاون الشامل لمعالجة تحديات المياه وزيادة المرونة وتقديم حلول للتعامل مع تغير المناخ، فى ظل أن تحديات المياه والمناخ العالمية تؤثر على المليارات من السكان في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن هذه المبادرة الهامة تهدف للعمل على تنفيذ مشروعات فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية بالدول النامية وخاصة الدول الأفريقية.

وأشار الدكتور سويلم إلى أن المبادرة في شكلها الحالي هي نتيجة جولات متعددة من التشاور سواء أثناء أو بعد مؤتمر COP27 بخلاف الاجتماعات الافتراضية واللقاءات التى تمت مع مختلف المنظمات الإقليمية والدولية ومجهودات وزارة الخارجية المصرية والبعثات المصرية فى كل من نيويورك وجينيف.

واستعرض سويلم محاور المبادرة الستة والتى تتضمن "مراعاة عدم تأثير النمو الاقتصادي على إستخدام المياه العذبة وتدهورها - احتساب المياه الخضراء عند وضع الخطط الوطنية لاستخدام المياه واستراتيجيات التكيف والتخفيف وحماية النظم الإيكولوجية للمياه العذبة - التعاون على نطاق أحواض الأنهار الدولية فيما يخص التكيف مع التغيرات المناخية - تعزيز الإدارة المستدامة منخفضة الانبعاثات ومنخفضة التكاليف لمياه الشرب ومياه الصرف الصحي - وضع أنظمة إنذار مبكر للظواهر المناخية المتطرفة - ربط سياسات المياه الوطنية بالعمل المناخي لتعكس تأثيرات تغير المناخ طويلة الأجل على موارد المياه والطلب عليها".

كما استعرض الوزير طرق تنفيذ المبادرة والتى تشتمل على أطر التمويل الميسرة، وإجراءات نقل التكنولوجيا القابلة للتطبيق، والعمل على بناء القدرات فى مجال المياه، موضحا أن مصر ستوفر مراكزها المختصة لهذا الغرض من خلال مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والذى سيكون بمثابة مركز أفريقي للتدريب فى مجال التغيرات المناخية، مع العمل على تنمية القدرات المؤسسية للمركز وتحسين جودة التدريب به.

وأوضح أن مبادرة AWARe سيتم تنفيذها بالتعاون مع العديد من الدول والمنظمات الشريكة والتي ستتراوح درجة مشاركتها بين التعهد بأن تتماشى الخطط الوطنية مع أهداف وغايات المبادرة، أو دعم الدول المبادرة من خلال حشد التمويل وبناء القدرات والمساعدة الفنية ونقل التكنولوجيا والمعرفة، أو المشاركة في قيادة أحد مسارات العمل. 

وقال إنه فيما يخص الكيان المؤسسي للمبادرة، فسيتكون من لجنة توجيهية دولية تتألف من الأعضاء المؤسسين ورئاسة مؤتمر المناخ "السابق والحالى واللاحق" والدول والمنظمات الشريكة الرائدة والداعمة والبلدان المضيفة للمحاور الإقليمية، والأمانة العامة للمبادرة والتي ستتولى مهمة تنظيم اجتماعات اللجنة التوجيهية ودعم التنسيق الداخلي، وإعداد وإعداد جداول الأعمال ودعم عمل المجلس الاستشاري العلمي والتواصل مع كافة المعنيين بالمياه في جميع أنحاء العالم، والمجلس الاستشاري العلمي والذى سيضم أعضاء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ومراكز البحوث والشخصيات العامة ذات الصلة العلمية.