الخبراء ينصحون بضرورة تناول " الشوربه" في رمضان

منوعات

عادات رمضانية
عادات رمضانية

نشر موقع "Eat This Not That" الطبي، تقريرًا حول ضرورة تناول وعاء ساخن من الشوربه يوميًا في رمضان، إذ ثبت أن هذا الوعاء يمنح شعورًا بالامتلاء والدفء، سواء كان حساءً سميكًا ودسمًا أو يعتمد على المرق، أذ يمكن أن يوفر الحساء دائمًا ما يطلبه الجسم بعد الصيام وبما يمكن أن يجعله الاختيار الأكثر أهمية على مدار الشهر المعظم.

فوائد تناول “الشوربه” يوميًا في رمضان:

  • يمنحك شعور أكبر وأسرع بالشبع

توضح اختصاصية التغذية لورا بوراك أنه يمكن للأطعمة، التي تحتوي على نسبة عالية من الماء أن تمنح إحساس بالامتلاء بشكل أسرع، مشيرة إلى أن "بدء الوجبة بالحساء أو السلطة، سواء كانت كمية كبيرة من الماء أو أطعمة منخفضة السعرات الحرارية، سوف توفر الشعور بالشبع وتمنع الإفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام"، مما يعني أنه يمكن استهلاك سعرات حرارية أقل مع إحساس بالرضا التام.

متعدد الفائدة 

وتنصح بوراك بأن يكون طبق الشوربه مليء بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية لتجنب الشعور بالجوع والإفراط في تناول الطعام، شارحة أنه يجب الالتزام "بتناول الشوربه منخفض الصوديوم، الذي يحتوي على مكونات مغذية مثل الخضروات والأعشاب والتوابل والحبوب الغنية بالألياف والفاصوليا والبازلاء والعدس.

 سعرات حرارية أقل

يمكن الحصول على المزيد من العناصر الغذائية مقابل سعرات حرارية أقل، حيث أظهرت الدراسات أن الشوربه هي في الواقع عامل مساهم في إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بالسمنة.

وتعتقد خبيرة التغذية دكتورة توبي أميدور، ومؤلفة كتاب Cookbook الأكثر مبيعًا حسب قوائم "وول ستريت جورنال"، أن الشوربه لديها القدرة على أن تكون مصدرًا رائعًا للتغذية، موضحة أنه "إذا كان طبق الشوربه يعتمد على المرق ويحتوي على الكثير من الخضار والفاصوليا، فإنها طريقة رائعة لتناول الألياف والفيتامينات المضادة للأكسدة A وC والحصول على البوتاسيوم".

وتقول دكتورة بوراك إن الشوربه التي تعتمد على المرق يمثل صفقة غذائية رابحة، بخاصة إذا كان يحتوي على خضروات أو فاصوليا أو عدس.

تجنب الحساء الكريمي

ويحذر الخبراء من تناول الحساء الكريمي، الذي يعتمد على الزبدة والمكونات الأخرى الغنية بالدهون بدلًا من المرق، لأنه يكون مكدسًا بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، ويتفق الكثير من أخصائيي التغذية على أنه عند اختيار الشوربه ، من المهم معرفة أن أي حساء يحتوي على الكريمة سيكون أعلى بكثير في محتوى الدهون.

وتقول دكتورة بوراك إن "الشوربه المصنوعة من الكريمة الثقيلة بدلًا من المرق يمكن أن يكون قنابل ذات سعرات حرارية، ويميل إلى احتوائها على كمية عالية من الدهون المشبعة (والتي تضر بصحة القلب)".

كميات كبيرة من الصوديوم

وتوافق دكتورة أميدور على الرأي ذاته مضيفة أنه مثل هذه الأنواع من الشوربه يمكن أن تكون غير صحية لأنها تحتوي على الدهون المشبعة التي "ثبت أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة إذا كان يتم تناولها بكثرة".

بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من الدهون المشبعة، يمكن أن تحتوي الشوربه أيضًا على كمية زائدة من الصوديوم. توصي جمعية القلب الأميركية بأن لا يستهلك الشخص العادي أكثر من 2300 ملليجرام من الصوديوم يوميًا، لكن علبة عادية من الشوربه الدجاج يمكن أن تحتوي بالفعل على 890 ملليجرام من الصوديوم لكل وجبة.

وتوضح دكتورة بوراك أنه "على الرغم من أن الشوربه يمكن أن تكون خيارًا صحيًا، إلا أنه يمكن أن يحتوي على مستويات عالية من الصوديوم، خاصة عند شرائه جاهزًا بدلًا من تحضيره بالمنزل"، وتنصح بأنه من أجل تجنب تناول مستويات مرتفعة من الصوديوم ينبغي الاعتماد على تناول الشوربه التي تعتمد على المرق المجهز بالمنزل.

ويتفق أخصائيو التغذية حسب التقرير على أن صنع الشوربه في المنزل بدلًا من طلبه في مطعم أو شراء عبوات جاهزة سريعة التحضير هو الخيار الأفضل دائمًا للصحة، وتضيف دكتورة أميدور أنه إذا كان هناك نية لتناول حساء كريمي فمن الأفضل الاعتماد على الخضراوات النشوية عند إعداده بالمنزل "مثل البطاطس أو اليقطين".