التفاصيل الكاملة حول احتجاجات إسرائيل.. إلى أين تتجة الدولة؟

تقارير وحوارات

احتجاجات إسرائيل
احتجاجات إسرائيل

تشهد إسرائيل أزمة سياسية حادة، احتجاجات بالآف المشاركين لمعارضة قرار الحكومة اليمنية بقيادة نتنياهو، فمن المتعارف أن إسرائيل لم تشهد احتجاجات ضد الحكومة بهذه المستوى.


قامت الحكومة الإسرائيلية بتغييرات تقوم بالحد من سلطات المحكمة العليا في إصدار أحكام ضد السلطتين التشريعية والتنفيذية، بينما تمنح النواب سلطة أكبر في تعيين القضاة.

ويتطلب تعيين القضاة موافقة السياسيين والقضاة أعضاء اللجنة المعنية، ومن شأن المقترحات الحالية المتعددة تغيير ذلك بما يمنح الحكومة نفوذا أكبر كثيرًا.

كما أن هذه التغييرات ستضعف حال إقرارها المحاكم وتسلم السلطة المطلقة للحكومة مما يعرض الحريات المدنية للخطر مع آثار كارثية على الاقتصاد والعلاقات مع الحلفاء الغربيين.


ومساء أمس الأحد، أقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف جالانت من منصبه بسبب رفضه للتعديلات القضائية.

وصدرت عدة دعوات إسرائيلية، مساء الأحد، للخروج بمظاهرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو عقب قرار إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي.

وأفادت وسائل إعلام عبرية مساء الأحد، بأن عددا كبيرا من المتظاهرين يجتازون الحواجز الحديدية في الشارع المؤدي إلى منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

واستدعى نتنياهو رئيس الشاباك رونين بار إلى مقر رئاسة الحكومة لبحث تعزيز الحراسة حول منزل رئيس الوزراء خوفًا من اجتياح المتظاهرين.

وقدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية عدد المتظاهرين في شوارع دولة الاحتلال بـ 600 ألف متظاهر ضد قانون الإصلاحات القضائية.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، باعتزام عدد من الجامعات الإسرائيلية تعليق الدراسة بدءًا من اليوم بسبب الأوضاع في البلاد.

فيما علق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على القرار بأن نتنياهو يهدد الأمن القومي، ويشكل خطرا على أمن إسرائيل.

كذلك قال ائتلاف الوحدة الوطنية الإسرائيلي، لم يحدث من قبل إقالة وزير الدفاع لتحذيره من خطر أمني، نتنياهو مصمم على إلقاء إسرائيل في الهاوية.

من جهة اخرى، أكد وزير الدفاع السابق بيني جانتس نواجه تهديدا حقيقيا ونتنياهو وضع نفسه قبل أمن إسرائيل.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن جماعة اليمين المتطرف لافميليا ستنضم مظاهرة مساء اليوم في مدينة القدس، وذلك رفضًا لوقف التعديلات القانونية التي طرحتها حكومة بنيامين نتنياهو.

وطالب الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، الائتلاف الحكومي بوقف تشريعات الإصلاح القضائي، قال الرئيس الإسرائيلي: الليلة شاهدنا بعض المشاهد الصعبة للغاية، أتوجه إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحكومة وأعضاء الائتلاف، المشاعر صعبة ومؤلمة، القلق العميق يبتلع الناس،الأمن والاقتصاد، المجتمع - كل شيء، مهدد، أنظار كل شعب إسرائيل يتجه نحوكم.

وأعلن التليفزيون الإسرائيلي تأجيل خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي كان مقررًا إذاعته في العاشرة والنصف صباحًا، لإعلان تجميد الإصلاحات القضائية، وسط نزاع داخل التحالف الحاكم.

وعقب الإعلان عن نية نتنياهو تعليق الإصلاحات في خطابه، كتب وزير الأمن في حكومة اليمين الإسرائيلية إيتمار بن جفير وهو الشريك اليميني المتطرف في الائتلاف الحاكم في إسرائيل على تويتر أنه يتعين على الحكومة المضي في التعديلات القضائية وألا ترضخ للفوضى.