الحلو وريهام عبد الحكيم ضيفا نويرة على المسرح الكبير وايامنا الحلوة على المكشوف

الفجر الفني

الحلو
الحلو

 

ضمن الليالى الرمضانية المميزة التى تنظمها دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر يقام حفلين فى التاسعة والنصف مساء الأحد 2 إبريل.

 

 

فعلى المسرح الكبير تقدم فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية حفلا بقيادة المايسترو أحمد عامر ومشاركة الفنان الكبير محمد الحلو والنجمة ريهام عبد الحكيم يتضمن مجموعة من أشهر الاعمال الغنائية الدرامية الخاصة بتترات المسلسلات الشهيرة التى تم عرضها خلال شهر رمضان منها آه يا زمن، ليالي الحلمية، حياة الجوهري، زيزينيا، بوابة المتولي، أم كلثوم، الحسن البصري، خاتم سليمان، هي ودافنشي، الأسطورة.. اداء وليد حيدر، أميرة أحمد، سمية وجدي، أحمد عفت، محمد حسن، عمرو صفاء، مؤمن خليل ومصطفى النجدي.

 

وعلى المسرح المكشوف تستعيد فرقة أيامنا الحلوة بقيادة المايسترو محمد عثمان ذكريات عدد من المؤلفات الغنائية التى اشتهرت خلال فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى وتشمل تترات المسلسلات والفوازير بالإضافة إلى مختارات من اعمال الموسيقى العربية لكبار المطربين.

 

وعن دار الأوبرا 

 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

 

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

 

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.