٣٠ لوحة زيتية بمعرض الفنان عصام الدين نعمان بقاعة صلاح طاهر

افتتاح معرض سنا الورد للفنان عصام الدين نعمان بالأوبرا

الفجر الفني

بوابة الفجر

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر معرض  بعنوان "سنا الورد"  للفنان عصام الدين نعمان وذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس ٣٠ مارس بقاعة صلاح طاهر والذى يستمر حتى الثلاثاء ٤ أبريل.

 

 

يعد هذا المعرض الثاني للفنان  ويضم أكثر من ٣٠ عمل فني بالألوان الزيتية بالإضافة إلي ١٠ قطع مختلفة منحوتة من الأخشاب الصلبة وتم إختيار الورد في أعماله ليشيع الثقة بالنفس والطمأنينة والحب والرغبة في الإبداع والإقبال علي الحياة.

 


يذكر ان الفنان عصام الدين نعمان نحات ورسام تخرج من كلية التربية الفنية عام ١٩٨٤ وشارك في العديد من المعارض منها الشباب للتصوير  والنحت ( مختار)، والمعرض الجماعي أصيلة مصر الجديدة.

 

وعن دار الأوبرا 

 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

 

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

 

 

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

 

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.