البابا تواضروس يشكر الدولة والمفتي لعودة الطفل شنودة (فيديو)

أقباط وكنائس

الطفل شنودة
الطفل شنودة

أعرب البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته لعودة الطفل شنودة للأسرة التي وجدته وإنتهاء القضية بسلام بالقول: “نشكر ربنا على إنتهاء موضوع الطفل شنودة”.

وقال البابا تواضروس، خلال عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: “نشكر كل اللى تعبوا فى هذا الأمر وانتصار الإنسانية فوق القانون ربنا يعوض الجميع بالخير وكل الجهات التى تحدثنا معها واتكلمنا وياها”.

كما وجه البابا تواضروس الشكر لمفتي الجمهورية بالقول: “ونشكر بصفة خاصة فضيلة المفتى الدكتور شوقي علام لمجهوده وطريقته وهدوءه ولعلمه قدم الصورة الجميلة ونشكر ربنا لانتهاء القصة بسلام”.

ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على صفحته الرسمية التالي: “ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس”.

والجواب: “بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه. وبعد؛ فإن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده”.

وجاء في الفتوى: "وهذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: "وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا " وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميًا رواية واحدة".