الأنبا أرميا يستقبل الطفل شنودة وأسرته

أقباط وكنائس

الانبا ارميا
الانبا ارميا

استقبل الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس  أسرة الطفل شنودة بعد استلامهم للطفل من وزارة التضامن الاجتماعي.
وكانت أسرة السيدة آمال إبراهيم، تسلمت الطفل شنودة صباح امس الاربعاء  تنفيذًا لقرار نيابة شمال القاهرة الكلية، والقاضي بتسليم الطفل شنودة مؤقتًا إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدا عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر.
بداية تلك القصة عندما عثرت أسرة قبطية على طفل صغير تركه أحدهم داخل كنيسة في عام 2018، وقامت بتبنيه كونهم لم يرزقوا بأطفال، وأطلقوا عليه اسم "شنودة فاروق "، وظل مستقرًا في حياته معهم لمدة 4 أعوام، ولكن تحول الأمر لجحيم بالنسبة لتلك الأسرة بعد أن تم أخذ الطفل منهم في سبتمبر الماضي.
وتعرضت أسرة شنودة الحاضنة له لخلافات مع ابنة شقيق الزوج حول الميراث، حيث اعتقدت أنه بتبني الطفل سيحجب الميراث عنها، فقدمت ابنة شقيق الزوج المتبني للطفل شنودة شكوى إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة، وأبلغت بقسم الشرطة أن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو مجهول النسب بالنسبة للقانون.