11 شرطا للتبني

بعد الطفل شنودة.. "الفجر" يكشف أسرار عن نظام الأسر البديلة

تقارير وحوارات

الطفل شنودة
الطفل شنودة

مازالت واقعة الطفل شنودة الذي عاد إلى أسرته المسيحية تطبيقا لنظام الأسر البديلة، يشغل الرأي العام المصري بسبب ما تشهدته الواقعة من أحداث مثيرة.

 

واقعة الطفل شنودة

 

وفي الساعات الأخيرة، سلمت وزارة التضامن الاجتماعي، ظهر الطفل شنودة لأسرته المسيحية بعدما أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية بتسليمه مؤقتا إلى آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدا بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة.

وأعلنت آمال إبراهيم والدة الطفل شنودة بالتبني، استلام الطفل شنودة من دور رعاية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي.

وحسب وزارة التضامن، فالخطوة المقبلة في ملف الطفل شنودة سيتم تحرير عقد بنظام الأسرة البديلة، وهو إجراء متبع في مثل هذه الحالات، وهو عقد عادي للأسر التي تكفل طفلًا، وسيتم إنهاء الأوراق على وجه السرعة بالنسبة للطفل شنودة.


نظام الأسر البديلة في مصر

 

يعتمد هذا النظام الذي بدأته الوزارة عام 1959 م على إلحاق الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية خاصة مجهولى النسب بأسر يتم إختيارها وفقًا لشروط ومعايير تؤكد صلاحية الأسرة وسلامة مقاصدها لرعاية هؤلاء الأطفال دون إستغلال لهم أو لمصالح ذاتية.


وحددت وزارة التضامن الاجتماعي إجراءات وشروط حصول الأسر البديلة على الأطفال مجهولي النسب، بهدف إلحاق الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، بأسر يتم اختيارها وفقًا لشروط ومعايير تؤكد صلاحية الأسرة وسلامة مقاصدها لرعاية هؤلاء الأطفال دون استغلال لهم أو لمصالح ذاتية.

  • أن تكون ديانة الأسرة ذات ديانة الطفل، وأن يكون أحد أفرادها مصريا.
     
  • أن تتكون الأسرة من زوجين صالحين تتوافر فيهما مقومات النضج الاخلاقى والاجتماعي بناء على بحث اجتماعي وألا يقل سن كل منهما عن خمس وعشرين سنه وألا يزيد عن ستين سنة، ويجوز للأرامل والمطلقات ومن لم يسبق لهم الزواج وبلغت من العمر مالا يقل عن ثلاثين سنه كفالة الأطفال إذا إرتأت اللجنة العليا للأسر البديلة صلاحيتهن لذلك.
     
  • أن تتوافر في الأسرة التي تطلب الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية والمادية للرعاية وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية.
     
  • الحصول على موافقة لجنة الأسر البديلة بمديرية التضامن الاجتماعى المختصة في حالة رغبة الأسرة رعاية أكثر من طفل.
     
  • أن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيها المؤسسات التعليمية والدينية والطبية والرياضية، وان تتوافر الشروط الصحية في المسكن والمستوى الصحي المقبول لأفراد الأسرة بناء على بحث اجتماعي تقوم به الإدارة الاجتماعية المختصة.
     
  • أن تتعهد الأسرة بان توفر للطفل المكفول كافة احتياجاته، شأنه في ذلك شأن باقي أفرادها.
     
  • أن تلتزم الأسرة البديلة بتيسير مهمة إدارة الأسرة والطفولة بمديريات التضامن الاجتماعي في الإشراف والزيارات الميدانية للأسرة البديلة والطفل ومتابعته بطريقة لا تخل بمبدأ السرية والمهنية.
     
  • أن تتعهد الأسرة البديلة إذا كان الطفل معلوم النسب بأن يكون الاتصال في شئونه عن طريق إدارة الأسرة والطفولة، ويحذر عليها تسليمه ولو مؤقتًا لوالديه أو أحداهما أو إلى أى شخص أخر إلا عن طريق هذه الإدارة.
     
  • أن تقبل الأسرة البديلة التعاون مع إدارة الأسرة والطفولة في وضع الخطط لصالح الطفل محل الرعاية بما في ذلك عودته لأسرته أو نقله إلى بيت أخر أو مؤسسة اجتماعية.
     
  • أن تتعهد الأسرة كتابيا بالحفاظ على نسب الطفل.
     
  • أن تقدم الأسرة البديلة صحيفة الحالة الجنائية دوريا على النحو التي تقرره الإدارة المختصة.