الغزل النوبي ومسرح عرائس للأطفال في ثاني فعاليات ليالي رمضان بأسوان

 تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية لليوم الثاني بحديقة الشيراتون بأسوان، ضمن برنامج الاحتفالات المركزية لوزارة الثقافة بالمحافظات.

ليالي رمضان الثانية بأسوان

عقدت مساء الجمعة أمسية جديدة "بمقهى العقاد الثقافي" بمشاركة كل من الشاعرة علية طلحة وألقت قصائد متنوعة منها "بحبك يا بلدي، الفرح جاي، لحظة حلم"، والشاعر عبد الله عبد الصبور وقصيدتي "يارب صل عليه، هيتلك"، بجانب ورشة فنية للأطفال بعنوان "رمضان يجمعنا" باستخدام ورق الكارتون والفوم للمدربة يارا محمود، واستكملت ورش الحرف البيئية للمرأة منها ورشة "جلود" للمدربة شرين حسين، و"خيامية" للمدربة مروة الأمين، بالإضافة لإقامة معرض كتاب لإصدارات قصور الثقافة طوال فترة الفعاليات.

ورسم عرض مسرح العرائس البهجة على وجوه الأطفال للفنان هاني فهمي حيث قدم فقرات متنوعة وهي "كوكي، بكار، المهرج كلاوي"، بجانب مسابقات ثقافية للأطفال قدمتها هويدا عبد العال.

وجاءت الفعاليات بحضور نجوى أحمد مدير عام ثقافة أسوان، وتنظم بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، واختتمت بعرض فني لفرقتي توشكى للفنون التلقائية والمنيا للفنون الشعبية وفقرات فنية متنوعة لاقت تفاعلا من الجمهور، حيث قدمت فرقة توشكى تابلوهات مستوحاة من البيئة النوبية منها "الصياد، وآه نوبة، الأراجيد، الغزل النوبي، ليلة الحناء، رقصات نوبية، رقصات سودانية"، وقدمت فرقة المنيا "التحطيب، التنورة، الالاتية، نخل عالي" وغيرها.

ليالي رمضان الأولى بحديقة الشيراتون بأسوان

جدير بالذكر،  شهدت حديقة الشيراتون بأسوان، مساء الخميس الماضي، انطلاق أولى الاحتفاليات المركزية لوزارة الثقافة بالمحافظات المصرية ضمن فعاليات ليالي رمضان، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والتي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ضمن برنامج “ليالي رمضان.. الثقافة في كل مكان”، الذي يهدف إلى الوصول بالفعاليات الثقافية والفنية لمدن ومراكز وقرى الستة أقاليم التابعة للهيئة

بدأت الفعاليات بمقهى العقاد الثقافي،  حيث عقدت أمسية شعرية شارك فيها الشاعر محمد المصري بقصيدتي “على الشباك، خربشات”، والشاعر محمود محمد على بقصيدتي “قلت لها، يانسمة أسوان”، إلى جانب ورشة حكي لمنى صبري باحث أطلس المأثورات الشعبية، تحدثت بها عن عادات رمضان،  مثل زينة رمضان والفوانيس والإضاءات المرتبطة بهذا الشهر المبارك، وسماع الأغاني الرمضانية، وأيضا المسحراتي.

وفي الختام قدمت فرقتا أسوان والمنيا للفنون الشعبية عرضا متميزا لاقي تفاعلا من الجمهور، حيث قدمت فرقة أسوان: الكف، التاتا، الأراجيد، فاصل غنائي للفنان حمادة حربى، وقدمت فرقة المنيا: "التحطيب، التنورة، البنت المنياوية".