في ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. انطلاق ليالي رمضان الثقافية للمرة الأولى بالعريش

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، شهد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، انطلاق فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، للمرة الأولى بقصر ثقافة العريش، مساء أمس السبت، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ضمن فعاليات البرنامج المركزي لوزارة الثقافة بالمحافظات، وجاءت الانطلاقة تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة.

 

في كلمته قدم محافظ شمال سيناء التهنئة للقيادة السياسية وأبناء محافظة شمال سيناء بذكرى العاشر من رمضان، مشيرا أنها تحمل كل معاني النصر والعزة والكرامة للشعب المصري وتعيد إلى الأذهان ملاحم وبطولات عسكرية سجلها التاريخ للجيش المصري، مضيفا أنه في هذا اليوم حققت العسكرية المصرية نصرا عظيمًا أعاد أرض سيناء لمصر وأعاد كرامة الأمة العربية بكاملها.

 

 

وأكد محمد نبيل رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، أن الاحتفال بليالي رمضان الثقافية مستمر حتى يوم 22 رمضان الجاري، حيث يتضمن أمسيات ثقافية وشعرية وعروض فنية ومسرحية وورش حكي وألعاب شعبية وورش إبداعية ومحاضرات متنوعة وورش لصناعة فانوس رمضان وأخرى لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمختلف قصور الثقافة على مستوى المحافظة.

 

 

بدأت الفعاليات بتفقد معرض الفنون التشكيلية لفناني سيناء، بالإضافة إلى معرض كتاب إصدارات قصور الثقافة ومعرض المشغولات اليدوية والحرف البيئية السيناوية، ثم اتجه الحضور لبهو المسرح لبدء فعاليات الحفل، الذي تضمن عرضا فنيا لفرقة العريش للفنون الشعبية قدمت خلاله بعض الرقصات الفلكلورية منها: الدبكه السيناوية، قيم الأفراح، الدحية، رجال سيناء، تدريب كابتن سامح الكاشف، ثم عرض فني لفرقة بني سويف للفنون الشعبية بدأت برقصة العصا، الحرفيين، التنورة، واختتم الحفل بتكريم فرقة بني سويف للفنون الشعبية تقديرا لمشاركتهم المتميزة وحضورهم إلى العريش لافتتاح فعاليات ليالي رمضان.

 

حضر الافتتاح أشرف المشرحاني مدير عام ثقافة شمال سيناء، نادر مصطفى عضو مجلس النواب ووكيل لجنه الثقافة والإعلام والآثار، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والإعلامية ورجال الأزهر الشريف وأبناء وأهالي محافظة شمال سيناء.

 

 

نبذه عن قصور الثقافة

 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

 

لمحة تاريخية


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

 

الأهداف


تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

 

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
 

في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
 

في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
 

في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
 

في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
 

في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
 

في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
 

في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
 

في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
 

في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
 

في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.