تفاعل كبير مع إنشاد سوهاج وورش المرأة وحكايات الأطفال

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

لليوم الرابع ووسط إقبال جماهيري من أهالي أسوان، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بحديقة الشيراتون بأسوان، ضمن برنامج الاحتفالات المركزية لوزارة الثقافة بالمحافظات.

 

 

شهد الفعاليات عرضا فنيا لفرقة سوهاج للإنشاد الديني لاقى تفاعلا من الجمهور قدمت خلاله الفرقة عددا من الأغنيات منها "ياجمال النبي، رمضان في مصر حاجة تانيه، يا سيدنا الحسين، غالي يا رسول الله" وغيرها من الأناشيد الدينية.

 

ونفذت عدة ورش حرف بيئية للمرأة منها "شنط من الكتان المطرز" للمدربة آلاء ناصر، "خرز بخيط المكرمية" للمدربة إقبال حسين"، إلى جانب استكمال ورشة "جلود" للمدربة شرين حسين، و"خيامية" للمدربة مروة الأمين، بالإضافة لمعرض كتاب إصدارات قصور الثقافة.

 

 

وللأطفال نفذت ورشة فنية بعنوان "رمضان يجمعنا"، وتم تنفيذ أشكال كرتونية للمدربة منى أحمد، بالإضافة إلى ورش حكي للأطفال رؤى الكاتب أحمد أبو خنيجر، حدوتة "الثلعب والكورة"، وقصة "الصياد المصري" للباحثة منى صبري، أعقبها تنفيذ "ألعاب شعبية" مع الأطفال مثل شد الحبل، الاستغماية، صياد السمك إلى جانب مسابقات ثقافية هويدا عبد العال وعرض ماسكات للفنان موسى محمد، ورقصات مع الأطفال للفنان أحمد عودوني على أغانى "كش واه، تيرام، واه نو".

 

الفعاليات ينظمها فرع ثقافة أسوان، وجاءت بحضور نجوى أحمد مدير عام الفرع، بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وقد شهدت الليلة حلقة جديدة من "مقهى العقاد الثقافي" وتحدث في "عطر الأحباب" الشاعر عباس حمزة عن الراحل "هاشم زقالي" وهو شاعر من أبناء أسوان له ستة دواوين ثلاثة بالفصحى وثلاثة بالعامية، كان محبا للغة العربية، كتب عنه فى معجم "الببطين" من ضمن شعراء العرب قصيدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يراسل العديد من المجلات، ومن الشعراء الذين أثروا الشعر  بكلماتهم الجياشة وملكاتهم الفكرية المستنيرة البناءة، أعقبها أمسية شعرية شارك فيها الشاعر محمد الليثى بقصيدة "عمق الماء"، وقصائد من ديوان "سارقة السكك" لأحمد فخري، مربعات في فن الواو لعبده الشنهوري، مجنون رسمى، ماعدش يادن من تاني لسمير طلب.

 

 

نبذه قصور الثقافة

 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف


تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.