مسلسل الكتيبة 101.. تكريم الشهيد العقيد مدحت طلعت حسن خلال الحلقة 13

تقارير وحوارات

الشهيد العقيد مدحت
الشهيد العقيد مدحت طلعت حسن

اختتم مسلسل الكتيبة 101 الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي، أحداث الحلقة الـ13 بصورة واسم الشهيد العقيد مدحت طلعت حسن.

وتستعرض بوابة “الفجر” الإلكترونية كافة التفاصيل حول الشهيد العقيد مدحت طلعت حسن في التالي: 

من هو الشهيد العقيد مدحت طلعت حسن؟

هو الشهيد البطل العقيد مدحت طلعت حسن من مواليد 1974 بمنطقة عزبة الزراعة ببنها محافظة الدقهلية، ألتحق بالمرحل التعليمية المختلفة حتي ألتحق بالكلية الحربية.

استشهاد العقيد مدحت طلعت حسن

استشهد في 8/9/2013 اثناء العمليات العسكرية للجيش المصري لتطهير سيناء من الارهابيين حيث تم تفجير المدرعه التي كان يستقلها بإحدى الطرق الجانبية بقرية أبو طويلة بالشيخ زويد.

أن الشهيد لقي مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة قامت عناصر إرهابية بزرعها في طريق مدرعة للجيش بإحدى الطرق الجانبية بقرية أبو طويلة بالشيخ زويد، مما أسفر عن وقوع انفجار مدو بالمدرعة تسبب في مقتل الضابط وزميله "ضابط صف" كان برفقته وتم نقل جثتهما لمستشفى العريش العسكري ثم إلى مسقط رأس كل منهما لدفنه.

جنازة الشهيد العقيد مدحت طلعت حسن

خرج جثمان الشهيد الذي يبلغ من العمر 39 سنة، من مسجد منطقة عزبة الزراعة ببنها، ملفوفا بعلم مصر وسط هتافات: "لاإله إلا الله.. الشهيد حبيب الله" و"لا للإرهاب".

تصريحات والد الشهيد العقيد مدحت طلعت حسن

أكد طلعت حسن (مهندس زراعي بالمعاش) ووالد الشهيد، في تصريحات سابقة،  أنه يحتسب نجله مدحت شهيدا عند الله مرددا عبارات "حسبنا الله ونعم الوكيل" و"منه لله مرسي" موجها رسالة للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بالانتقام والقصاص لروح نجله الشهيد.

وقال: "السيسي لازم يجيب حق دم ابني وعليه ألا يتعامل مع هؤلاء القتلة بأي رأفة" واصفا إياهم بـ "الكفرة".

وحول علمه بواقعة استشهاد نجله، أكد أنه لا يعرف عنها الكثير، فكل ما يعرفه عن الحادث هو أن المدرعة التي كان يستقلها الشهيد، تعرضت للانفجار، وأن نجله كان مسئولا عن هدم الأنفاق بين مصر وغزة بمنطقة رفح.

وحول آخر اتصال بينهم،ا أكد الحاج طلعت أنه كان قبل الحادث بساعات وكان آخر كلام للشهيد هو توصية والده بحسن رعاية نجليه أحمد (10 سنوات) الصف الرابع الابتدائي ومحمد (6 سنوات) وزوجته المهندسة بالمعهد الفني الصناعي، مشيرا إلى أن الخبر لم يصل لنجليه حتي الآن حيث أنهما يقيمان حاليا في منزل جدهما لأمهما في انتظار عودة والدهما.

أما والدة الشهيد، فقد أصيبت بصدمة ولم تستطع الكلام حزنا علي فراق نجلها الوحيد الشقيق الأكبر لـ3 بنات واكتفت بقول "إنا لله وإنا إاليه راجعون".